متابعة- بتول ضوا
مع دخول الطفل سن السابعة تبدأ العديد من الأمهات بتعويده على صيام شهر رمضان بشكل تدرجي. وتجهيزه من الجانب النفسي والبدني.
وتحتاج الأمهات في هذه المرحلة إلى نصائح وخطوات مساعدة، لتعاونها في تعزيز قيم وفوائد الصيام في نفوس أطفالهن. أبرزها:
– مشاركة الطفل في تحضيرات وتجهيزات الشهر الكريم. بداية من قائمة الطعام إلى التزيين إلى ملابس الصلاة، كل هذه الأمور تجعله متشوقاً لتقليد الكبار.
– ربط الصيام بالمسابقات والمكافآت حافزاً قوياً لكل الأطفال.
– التشجيع من دون الضغط على الطفل أمر ضروري. فإذا لاحظتِ على طفلك الشعور بالتعب أو العطش. فلا بد من تقديم الطعام والشراب له، تجنباً للآثار الجانبية للجفاف.
– التدليل والثناء على سلوكيات الأطفال وتصرفاتهم أمام الآخرين. وتشجيعه على الصيام والصلاة، وكافة السلوكيات الحميدة التي يتبعها.
تجنب المصطلحات الجارحة عند اكتشاف كذب الطفل في أمر الالتزام بالصيام، أو لا يتمكن من إتمام صيام اليوم حتى أذان المغرب.
– مشاركة الطفل في إعداد الأطعمة المحببة له، وتشجيعه بوجودها على مائدة الإفطار أو السحور
– التعجيل بالإفطار وتأخير السحور. وهذا أفضل ما تقدمينه لطفلك لتحفيزه على صيام اليوم كاملاً، لتجنيب طفلك إحساس الإجهاد والتعب سريعاً.