متابعة- بتول ضوا
“الفوبيا” هو خوف غير عقلاني في شدته أو ماهيته حيث يرتبط هذا الخوف بجسم، أو فعالية، أو حالة معينة.
وهي اضطراباً نفسياً يسبب تشويشاً كبيراً في سير الحياة اليومية. أو في الأداء الوظيفي، أو الاجتماعي، أو أن يسبب شعورَ توتر ذاتي كبير. ولهذه الفوبيا أنواع متعددة وهي:
– “فوبيا” الأماكن المفتوحة
مثل: الخوف من الذهاب إلى الأسواق على سبيل المثال، ووسائل النقل العام والكثير من الأماكن العامة والمزدحمة منها على وجه الخصوص.
وفيها يفضل المرضى الذي يعانون من هذا النوع من الفوبيا عدم خروجهم من منازلهم. والبقاء فيها لفترات طويلة جداً.
-“الفوبيا” الاجتماعية
يخشى هؤلاء الأشخاص أن يقوموا بتصرفات تسبب لهم العار. وينظر إليهم الآخرون على أنهم أشخاص أغبياء.
وغالباً يخجل المصابون بهذا النوع من الحديث، وقد تصيبهم الكآبة، ويمتنعون عن تناول الطعام أمام الناس.
– “الفوبيا” البسيطة
وتكون هذه الحالة من الرهاب مرتبطة بشيء معين، مثل: الخوف من حيوان واحد، أو الخوف من الأماكن العالية، أو الأماكن المغلقة.
وهنالك الكثير من أنواع “الفوبيا”، التي قد يصعب حصرها، منها: “الخوف من الحشرات، والحقن، والدم، وطبيب الأسنان، وحتى من الغرباء)، وغيرها الكثير.
وترتبط المعاناة من الفوبيا بمجموعة من الأعراض، من أهمها: (الشعور بالدوار، وفقدان الوعي، وزيادة معدل نبضات القلب. وكذلك ضيق التنفس، واضطرابات في المعدة، بالإضافة إلى الاهتزاز والرجفان).
ينصح الأطباء، خاصة النفسيين منهم، بضرورة إيجاد حلول لهذا الرهاب. لأن تطور هذه “الفوبيا” بشكل كبير قدي يؤدي لنتائج مدمرة.
وقد يصل بالمصاب بها إلى العزلة الاجتماعية، وفي حالات معقدة قد تكون دافعاً لإدمان المخدرات، وقد تصل به إلى الانتحار.