متابعة- بتول ضوا
فترة المراهقة من أكثر الفترات صعوبة التي تواجه الطفل. وهي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى الشباب. ويرافقها مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية.
وقد يعاني معظم المراهقين من مشكلة فقدان الشهية. خلال تلك المرحلة الصعبة. ما قد يعرضهم لسوء في التغذية يعقبه الكثير من المشاكل الصحية.
ولمساعدة ابنك المراهق في علاج الأسباب المحتملة لفقدان الشهية.. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها، وفقا لما نشره موقع هيلثي لاين.
– التواصل:
اعرف مخاوف ابنك المراهق وتحدث معه سوف يمنحهم الدافع لمشاركة مشاكلهم معك. إذا كان ابنك المراهق لا يزال لا يشاركك مشاكله، فلا تتردد في الذهاب إلى طبيب أو طبيب نفسي، حتى يتحسن النظام الغذائي للمراهق.
– التغييرات الغذائية:
يمكنك تجربة بعض التغييرات الغذائية أثناء التخطيط لخطة الوجبات. قسّمي ثلاث وجبات كبيرة إلى خمس أو ست وجبات صغيرة مع وجبات خفيفة.
يمكنك التفكير في تقديم خيارات غنية بالسعرات الحرارية والمغذيات. مثل عصائر الفاكهة الطازجة ومشروبات البروتين والعصيدة أو الفطائر متعددة الحبوب.
وابتعدي عن الأطعمة والمشروبات السريعة مثل الصودا والأطعمة المصنعة عالية السكر وعالية الدهون. مثل رقائق البطاطس وما إلى ذلك. تناولوا الطعام معاً لتوفير جو إيجابي لابنك المراهق.
– التمارين الرياضية:
يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تحفيز الشهية، فهي تساعد على حرق السعرات الحرارية. وهي عملية فسيولوجية لتطوير الجوع. كما أنها تفرز الإندورفين. وهو هرمون للشعور بالرضا قد يساعد في تحفيز الجوع.
من الفوائد الإضافية للتمارين أنه يمكن أن يساعد في التعامل مع الاكتئاب.
– التثقيف بشأن الوزن الصحي:
تحدثي مع المراهق عن المضاعفات المحتملة التي قد تنشأ بسبب ضعف الشهية، والوصول إلى الوزن الصحي المرغوب.
– الوعي بالمخاطر الصحية:
قد يستخدم بعض المراهقين أيضًا منتجات مثل المسهلات ومدرات البول وحبوب الحمية لفقدان الوزن وكبح الشهية.
يمكن أن تسبب هذه المنتجات فقدان الشهية بينما تؤدي إلى آثار ضارة ومخاطر صحية، لذلك يجب توعية المراهقين بهذه المخاطر وآثارها السلبية.
