متابعة- بتول ضوا
لوضعية النوم تأثير كبير على جودته. ومعظمنا لا يستطيع النوم دون وسادة لما تقدمه من شعور في الراحة. لكن هل فكرت في التخلي عنها؟
فإذا إليك ما يحدثه النوم دون وسادة في جسدك:.
– الوقاية من آلام الظهر:
يمكن أن تؤدي العديد من الوسائد إلى وضع غير طبيعي للنوم. الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم العديد من أعراض آلام الظهر.
والنوم دون وسادة يسمح للعمود الفقري أن يرتاح أكثر لأن جسمك سيتخذ وضعه الطبيعي.
– يساعدك على التعامل مع آلام الرقبة:
لا تساعدك معظم الوسائد على النوم في وضعية سليمة وصحية. وسيؤدي ثني الرقبة لفترة طويلة طويلة إلى زيادة آلام الرقبة لذا ينصح بالنوم دونها.
– محاربة الصداع:
قد تكون وسادة الرأس إحدى مسببات الصداع نظراً لأن المرتفعة جداً ترهق رأسك وتجعل رقبتك تدور للأمام. ما يزيد من توتر عضلاتها، وقد يصيبك هذا بالصداع في الصباح
– قد يخفف من التوتر:
إذا كانت وسادتك تجعلك منزعج ليلاً أثناء النوم، فقد ينتهي بك الأمر إلى التقلب كثيراً في نومك. وكلما زادت اضطرابات النوم، قلّ الوقت المتاح لجسمك لممارسة العديد من الوظائف المهمة التي تحدث أثناء النوم.
حيث قد يؤثر الحرمان المستمر من النوم على مزاجك ومهاراتك في التفكير، ويؤدي إلى إفراز جسمك للمزيد من هرمونات التوتر أثناء النهار.
– يمنع ظهور حب الشباب على الوجه:
يفضل النوم دون وسادة، وذلك لأن عادة ما ينضغط الوجه على الوسادة معظم الوقت أثناء الليل، وربما لا يغسل غطاء الوسادة كل يوم، فيجمع الأوساخ والدهون الجسدية والغبار المنزلي.
الأمر الذي يؤدي إلى ظهور البثور والالتهابات والتجاعيد المبكرة.
– قد يكون مفيداً لشعرك:
عندما تتقلبين مراراً في الليل، فإن شعرك يفرك بغطاء الوسادة. مما يؤدي إلى تقصفه، بالإضافة إلى أنه يمكن لأغشية الوسادة أيضاً امتصاص الزيوت من شعرك، ما قد يجعله جافاً وهشاً.
