متابعة – مظفر إسماعيل
تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن خلافات بين أعضاء حلف الناتو. بخصوص كيفية التعامل مع موسكو، على خلفية استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأربعاء، إن “دول حلف شمال الأطلسي منقسمة. بخصوص أفضل طريقة لإدارة المرحلة المستقبلية من النزاع الذي قد يدوم طويلا وفترة الغموض التي من المتوقع أن تخلفه”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين بارزين قولهما إن “أعضاء الحلف في وسط أوروبا، مثل بولندا ودول البلطيق. يصرون على قطع العلاقات مع موسكو تماماً، وبذل جهود من أجل تركيع روسيا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “أعضاء آخرين في الحلف لا يثقون بإمكانية إخضاع روسيا بسهولة. ويتوقعون أن تكون نتيجة النزاع فوضوية، أي وقف إطلاق نار منهك وليس انتصاراً مدوياً”.
وأكد المسؤولان للصحيفة أن “دولاً مثل فرنسا وألمانيا وتركيا ترغب في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع بوتين. بغض النظر عما وجهت إلى موسكو في الأيام الأخيرة من اتهامات من قبل الغرب بارتكاب جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا”.
وأشارت الصحيفة إلى “وجود توافق عام بين أعضاء الناتو على أن روسيا لم تعد شريكة استراتيجية للحلف. ولذلك لم يعد يتعين عليه الالتزام بالقيود المفروضة على تواجده العسكري في أوروبا بموجب الوثيقة الأساسية المبرمة بين الطرفين عام1997 . وينبغي تعزيز مواقع الحلف العسكرية بغية ردع روسيا طالما يبقى السيد بوتين وحلفاؤه في الحكم هناك”.