[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]
متابعة- بتول ضوا
جميعنا نواجه صعوبة في الاعتراف بحقيقة الإخفاء في تأدية بعض الأمور والأشياء. فما السبب في ذلك؟
إجابة على تلك التساؤلات يوضح علم النفس الأسباب وراء عدم اعترافنا بإخفاقنا في بعض الأمور، وهي:
– سيطرة العواطف
عندما نكون من داخلنا مقتنعين بأمور معينة ونهتم بها كثيراً. هنا تسيطر المشاعر على المنطق والعقل، ونرفض الاعتراف بالفشل أو الخطأ.
– سرعة التأثر والشعور بالضعف
يعتقد الكثيرون أن الاعتذار أو الاعتراف بالخطأ دليل على ضعف الشخصية. أو نوعاً من الإذلال، لذلك الاعتراف بشجاعة بحقيقة الأمور يتطلب قوة كبيرة.
ومن الأسباب التي تجعلنا نرفض الاعتراف بالإخفاق أيضاً سرعة التأثر بالنقد. والشعور بأنك تفعل الصواب دائماً يُعزز الثقة بالنفس وقوة الشخصية.
– الشعور بأننا لا نستحق
لا نستطيع الاعتراف بالإخفاق، خاصةً إذا كنا في موضع القيادة. وذلك جراء شعور الخوف من آراء المحيطين بأننا لا نستحق هذا المكان. أو بأننا لا نتمتع بالمهارات الكافية، التي تجعلنا نستحق المنصب الذي نحن فيه.
– العناد والرغبة في عدم الاستسلام
يمنع أحياناً العناد وعدم الرغبة في الاستسلام الأشخاص من الاعتراف بحقيقة أنهم يفتقرون إلى المهارة في تنفيذ بعض المهام بنجاح.
ويفضلون الانتظار للاعتذار من الأشخاص المحيطين أولاً، حتى لو لم يرتكبوا أي خطأ. لكنهم يصرون على موقفهم أنهم لا يرتكبون الأخطاء، ولا يخفقون أبداً.