متابعة- بتول ضوا
التهاب مجرى البول من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً التي تواجه الأطفال بشكل متكرر. مسبباً لهم مجموعة من الأعراض المزعجة. التي تبدأ:
– ألم أو حرقان عند التبول.
– الحاجة المتكررة للتبول، رغم انخفاض كمية البول.
– الحمى.
– التبول اللاإرادي.
– ألم في منطقة أسفل البطن.
– انبعاث رائحة كريهة من البول.
– ظهور قطرات من الدم في البول.
يصاب الأطفال بالتهاب مجرى البول للعديد من الأسباب، أبرزها:
– مشكلة خلقية في المسالك البولية. مثل الكلية مشوهة أو انسداد في مكان ما على طول مسار تدفق البول الطبيعي.
– تدفق عكسي غير طبيعي للبول من المثانة إلى أعلى الحالب ونحو الكلى. وتعرف تلك الحالة باسم الارتجاع المثاني.
– عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.- استخدام المراحيض العامة.
– وجود تاريخ عائلي لعدوى المسالك البولية.
وتعتبر الإناث عرضة للإصابة بالتهاب مجرى البول أكثر من الذكور. لأن الإحليل لديهن أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج.
عادةً ما يتم علاج التهابات مجرى البول عند الأطفال، عن طريق تناول المضادات الحيوية لعدة أيام. ثم يطلب الطبيب إجراء تحليل البول للطفل. للتأكد من زوال العدوى.
– إذا كان الطفل يعاني من ألم شديد عند التبول، قد يصف الطبيب أيضاً دواءً يخدر بطانة المسالك البولية، قد يتسبب مؤقتاً في تحول البول إلى اللون البرتقالي.
– قد يحتاج الأطفال المصابون بعدوى أكثر حدة إلى العلاج في المستشفى. للحصول على المضادات الحيوية عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي.
لحماية الأطفال من الإصابة بعدوى التهاب مجرى البول، وتشمل ما يلي:
– تغيير الحفاضات بشكل مستمر، لمنع انتشار البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية.
– تعويد الأطفال على النظافة الشخصية وتنظيف الحمام قبل وبعد استخدامه.
– الاهتمام بنظافة الملابس الداخلية للطفل. مع ضرورة أن تكون مصنعة من القطن وتغييرها بشكل يومي.
– عدم استخدام الصابون الذي يحتوي على العطور أثناء تحميم الطفل.
– تشجيع الطفل على الذهاب إلى الحمام عند الحاجة لذلك.
– الحفاظ على ترطيب جسم الطفل. بتقديم المشروبات الصحية له من آنٍ لآخر، مثل الماء والعصائر الطبيعية.