متابعة- بتول ضوا
تلقي الصدمات من الأشخاص المقربين من أصعب التحديات التي تواجه الكثير من الأشخاص. تجعلنا مصدومين من هول الموقف. وتجعلنا نعيد التفكير فى علاقتنا بالآخرين وعلاقتنا بأنفسنا.
ويتسبب التعامل غير الصحيح مع الصدمات من الأشخاص المقربين لهزة نفسية. لذا من الضروري أن نتبع عدة خطوات لتقبل الصدمات.
أولاً: التعايش مع الصدمة
من المهم التعايش مع الصدمة التي يتسبب بها الأشخاص المقربون منا. وذلك لأنه سيكون لها تأثير كبير وقد تسبب تحولاً واضحاً في الشخصية.
ثانياً: قدرته على التعبير عن الألم
لابد على الشخص أن يكون قادراً على التعبير عن ألمه سواء بالحديث أو البكاء. لكي يستطيع تفريغ الشحنة السلبية التي تشبع بها عقله وقلبه. نتيجة ما حدث معه. خاصة في المرحلة الأولى من ظهور مشاعر الغضب نتيجة هذه الصدمة.
ثالثاً: اتباع إرشادات نفسية
عند تعرض الشخص لصدمة تسببت في اضطراب في النوم والقلق والامتناع عن تناول الطعام، وتكرار المشهد بصورة مستمرة في عقله.
فعليه اتباع الإرشادات النفسية من طبيب مختص لكي يأخذ خطوات صحيحة لتجاوز هذه الفترة والمعاودة بشكل أفضل.
رابعاً: إعادة رسم الصورة
من أفضل المراحل التي تمر على الشخص المصدوم. فالصدمات على قدر قسوتها على قدر ما تجعل الشخص ينظر للأشياء بشكل أفضل.
ومنها يقوم بترتيب أولوياته وعلاقاته، الأمر الذي يجعله أقل عرضة للخداع مرة أخرى.