متابعة- بتول ضوا
الموز من الفواكه الشتوية المفضلة لدى الكثيرين. يقدم للجسم فوائد صحية كبيرة. إلا أنه قد يشكل تهديداً للبعض الآخر.
فقد يعاني بعض الأشخاص بما يعرف بحساسبة الموز. وهي نوع من أنواع الحساسية التي يواجهه الشخص كرد فعل تحسسي لبروتينات معينة موجودة في الموز.
تتراوح ردود الفعل التحسسية تجاه الموز من خفيفة إلى أعراض قد تكون مهددة للحياة، لذلك من المهم استشارة الطبيب فور ظهور تلك الأعراض.
وتختلف أعراض حساسية الموز من شخص لآخر فقد تظهر عند البعض على شكل تهيجاً خفيفاً للجلد فقط بينما قد يعاني الآخرون من رد فعل مهدد للحياة يسمى الحساسية المفرطة.
والأشخاص الذين يعانون من حساسية الموز أكثر عرضة للحساسية تجاه المواد الأخرى بالإضافة إلى الموز، وهناك سببان لهذا:
أولاً: الحساسية هي علامة على فرط تفاعل الجهاز المناعي الذي قد يتفاعل أيضاً مع مواد أخرى تبدو غير ضارة
ثانياً: تشبه البروتينات الموجودة في الموز البروتينات الموجودة في بعض المواد الطبيعية الأخرى. ولا سيما مادة اللاتكس التي تستخدم في أشياء مثل قفازات النظافة والبالونات والواقي الذكرى.
ويكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بحساسية الموز إذا كان لديه حساسية تجاه الفواكه والخضروات الأخرى أو مادة اللاتكس.
تشمل عوامل الخطر الأخرى لحساسية الموز، وكذلك الحساسية تجاه الأطعمة الأخرى، ما يلي:
– تاريخ من الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.
– حساسية تجاه أي شيء آخر، بما في ذلك الأطعمة وحبوب اللقاح والنباتات.
– تاريخ من متلازمة حساسية الفم مع أي أطعمة.
– الإصابة بالربو.
– تاريخ عائلي من الحساسية، خاصةً تجاه الموز.