متابعة – لجين اسماعيل :
بعد صفع ويل سميث الفكاهي كريس روك في حفل الأوسكار. بعدما أطلق الأخير دعابة عن الرأس الحليق لجادا. أصبح المرض موضوع نقاش عالمي.
وغرّدت النائبة عن الحزب الديمقراطي أيانا بريسلي. التي كشفت عام 2020. عن معاناتها جراء إصابتها بداء الثعلبة. قائلةً: “لنتحدث عمّا يعنيه العيش مع الثعلبة”.
وهنأت في تغريدة عبر تويتر سميث لإقدامه على صفع روك. لكنّها حذفت تغريدتها في وقت لاحق. وكانت قد كتبت: “أهنئ كل الأزواج الذين يدافعون عن زوجاتهم. اللواتي يعانين داء الثعلبة. في مواجهة جهل وشتائم يتعرّضن لها يومياً”.
وكتبت الممثلة ريكي ليك عبر إنستغرام عام 2020 مظهرةً رأسها الحليق: “حاربت تساقط الشعر منذ أن أصبحت بالغة”. مضيفةً أنّ الأمر سبّب لها “إحراجاً وألماً وإحباطاً ووحدةً”. وأضافت: “راودتني في بعض المرات أفكار بالانتحار”.
من جهتها، قالت الممثلة الأميركية سلمى بلير لمجلة “بيبول” عام 2011. بعد إنجابها طفلاً: “علي أن أمضي وقتاً طويلاً خلال الاستحمام. لأتمكّن من جمع خصلات شعري المتساقطة ورميها. حتى لا تتسبب في سدّ مجرى حوض الاستحمام”. وسألت “لماذا لا تتحدث الممثلات عن هذا الأمر إطلاقاً؟”.
من جانبها، كشفت الممثلة الحائزة الأوسكار فيولا ديفيس. عن معاناتها هي الأخرى من داء الثعلبة خلال مدة طويلة من حياتها. كاشفةً أنها حاولت إخفاء رأسها الحليق بشعر مستعار.
في السياق نفسه، أعلنت الممثلة أليسا ميلانو. أخيراً أنها فقدت شعرها بعد إصابتها بفيروس كورونا. وقالت إن “الأمر صعب خصوصاً لأنني ممثلة. وهويتي مرتبطة بشكل كبير بمظاهر من بينها الشعر الطويل والناعم”.
وأكدت “المؤسسة الوطنية للثعلبة”، ومقرها كاليفورنيا. في بيان الاثنين أنّ “داء الثعلبة لا ينطوي على فكاهة”. مضيفةً “إنّه يمثل أحد أمراض المناعة الذاتية. الذي يتسبب في تساقط الشعر من فروة الرأس. ومن الوجه وأحياناً من أجزاء أخرى في الجسم”.
وأشارت إلى أنّ هذه الحالة تطال نحو سبعة ملايين شخص في الولايات المتحدة. وحوالي 147 مليوناً في أنحاء العالم.