متابعة- بتول ضوا
بلمح البصر تبخرت أحلام ومدخرات الشاب تونغ زوو البالغ من العمر (33 عاماً)، والبالغة أكثر من 400 ألف دولار. بسبب حادثة وفاة الرئيس التنفيذي لشركة (Quadriga CX) المتخصصة في تعاملات العملات الرقمية. والتي وتعتبر أكبر شركة من نوعها في كندا
إلى جانب تونغ زوو فإن وفاة الرئيس التنفيذي للشرك ترك عشرات آلاف المستثمرين في وضع صعب للغاية، يهدد بخسارة أموالهم للأبد.
أما عن تبرير الشركة لتلك الخسارة فقد قالت إن الرئيس التنفيذي الذي رحل عن عالمنا في يناير عام 2019 في ظروف غامضة إثر تداعيات الإصابة بفيروس “كورونا”. بعيد زيارته إلى الهند.، يعرف وحده كلمة السر الخاصة بالوصول إلى الأموال.
لكن الظروف الغامضة أشعلت تكهنات بأنه لا يزال على قيد الحياة. وأن ما حدث مجرد خطة للاحتيال على المستثمرين.
ويقول زوو في فيلم وثائقي على منصة “نتفليكس” إن تبخر كل مدخراته جعله مكتئباً أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف:” كان بإمكاني استثمارها في العقارات. كان بإمكاني وضعها في البورصة”. وتابع: “حتى الآن، لم يتم العثور على شيء. إنه أمر سيء”.
وقال إنه يستحق بعض اللوم، لكن الكثير من الناس يلقون عليه باللوم وحده، مضيفاً: “إنه سوء الحظ (..) أعتقد أنني وثقت بهم كثيرا”.
وتبين أن الرئيس التنفيذي كان يدير مخططاً احتيالياً قبل وفاته في خطوة وصفها محققون بأنه “عملية احتيال قديمة الطراز مغلفة بالتكنولوجيا الحديثة”.
واشترى تونغ زوو بأمواله عملات مشفرة عن طريق الشركة الكندية. وعندما باعها توقع أن يتم تحويل المبلغ إلى رصيده، لكن مرت الشهور دون أن تظهر الأموال.
وبعدما تواصل مع الشركة، عبر البريد الإلكتروني حيث كان يردد “أين أموالي؟، كان رد الشركة أنها في نزاع قانوني يرجئ تحويل الأموال.
وقالت الشركة إنه لا يمكن سداد مبلغ 190 مليون دولار لزبائن الشركة، لأن جيرالد مات ومعه سر كلمة السر الخاصة بالوصول إلى هذه الأموال