متابعة: نازك عيسى

قدمت خبيرة التغذية سها فارس  خطة غذائية تشمل مجموعة من النصائح لمواجهة المتاعب التي يتعرض لها الناس مع بداية شهر رمضان. نتيجة تغيير الروتين المعتاد قبل بداية شهر الخير. ومن أبرزها:

الصداع:

يضاعف الصيام نوبات آلام الرأس المزمنة، أو نوبات الشقيقة والشعور بالإرهاق. بسبب فقد الماء. حيث ينصح بشرب حوالي عشرة أكواب يومياً للشخص البالغ ذي الوزن العادي. بين فترتي الإفطار والسحور. للوقاية من مرض القلب والكليتين.

نقص سكر الدم

من أعراضه: الدوار، وخفقان القلب، والتعرّق، والصداع. ومن أسبابه: تناول سحور غني بالسكريات والنشويات، ما يؤدي إلى ارتفاع تركيز سكر الدم، ويزيد إفراز البنكرياس للأنسولين، ويخفض مستوى السكر في الدم فجأة، والمشكلة تكون أخطر عند مرضى السكري. وينصح بالابتعاد عن تناول السكريات في وجبة السحور.

الحرمان من القهوة

تسبب صداع متفاوت، بحسب تأثير الكافيين الموجود بالقهوة على أجسامهم. وينصح  بتخفيف استهلاك القهوة تدريجياً خلال الأيام السابقة لشهر الصيام، كما ينصح بشرب فنجان قهوة مركز بعد تناول السحور.

الإرهاق:

نتيجة الالتزام بالمسؤوليات قبيل الشهر الفضيل. لذلك ينصح بالراحة والنوم الكافي، قبل بداية شهر الصيام.

التخمة والتلبك المعوي والحموضة:

بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام عند الفطور مما يسبب الارتجاع الحامضي المعدي المريئي.وينصح بتحضير المعدة تدريجياً لطعام الإفطار، وتناول الطعام الصحي، والتوقف عن الطعام قبل امتلاء المعدة، كما ينصح بتحاشي المقلي والحامض والحار من الطعام.، وتقليل التدخين والقهوة والشاي قدر المستطاع.

الإمساك:

بسبب تغير توقيت الوجبات.وينصح  بالإكثار من السوائل٬ وتناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء. وتناول الحبوب الغنية بالألياف عند الفطور والسحور.

النزق والعصبية:

و يؤدي إلى اضطراب العلاقات مع بعض أفراد العائلة أو الأصحاب، وحدوث مصاعب وأزمات في مكان العمل، إضافة إلى أن قلة التركيز المرافقة لهذه النزوات قد تسبب أحد حوادث السير المؤسفة.وينصح  بألا يحمّل الصائم نفسه أكثر من طاقته من المسؤوليات، ولا يجهد نفسه عضلياً (خاصة خلال ساعات الحر من النهار).

اضطرابات في مواعيد أخذ الدواء:

تحدث الاضطرابات عند المصابين بأمراض مزمنة، ما قد يشكل خطراً عليهم. وينصح بأخذ الاحتياطات الطبية بعد استشارة الطبيب، وطلب المساعدة من الأقرباء والأصدقاء، بغية عدم الانقطاع عن الجرعات الدوائية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية الموصوفة قدر الإمكان.