متابعة – نور نجيم :
تؤكد اختصاصية التغذية ميا سين، إنه غالبًا ما يستخدم الجرجير كسلطة خضراء أو مقبلات، ويمكن تناوله نيئًا أو مطبوخًا.
وتشدد على أنه أكثر بكثير من مجرد إضافة مفعمة بالحيوية، حيث أن “الجرجير غني بالمغذيات، مما يعني أنه يحتوي على مستوى عالٍ من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالسعرات الحرارية”.
فوائد الجرجير:
1. غني بفيتامين K
تقول تشو إن كوب واحد من الجرجير يوفر أكثر من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين K، القابل للذوبان في الدهون والذي يساعد في صحة العظام ولالتئام الجروح. تشير الأبحاث إلى أن فيتامين K يمكن أن يزيد من كثافة المعادن في العظام ويقلل من معدلات الكسر، علاوة على دوره في تخثر الدم.
2. إنتاج الكولاجين
إن الجرجير غني أيضًا بفيتامين C، والذي تقول سين إنه مهم لإنتاج الكولاجين. لا تقتصر أهمية إنتاج الكولاجين على صحة الشعر والجلد والأظافر فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على قوة المفاصل.
3. مضادات الأكسدة
تقول تشو: “تساعد مضادات الأكسدة في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة”. ويمكن أن تكون الجذور الحرة ضارة لكل من خلايا جسم الإنسان والحمض النووي.
3. تعزيز جهاز المناعة
بفضل المستويات العالية من فيتامين C، يمكن أن يساعد الجرجير في دعم وظيفة المناعة الطبيعية في الجسم عن طريق تحييد مسببات الأمراض وتعزيز تكاثر الخلايا الليمفاوية – نوع من خلايا الدم البيضاء – التي تعزز استجابة الجسم المضاد.
4. مفيد للحامل
نظرًا لأن الجرجير يحتوي على حمض الفوليك وفيتامين B9 (3.69 ميكروغرام لكل كوب وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية)، فهو يعتبر خيار غذائي رائع للأمهات أثناء فترة الحمل والرضاعة. إن تناول كميات كافية من حمض الفوليك يحمي من بعض العيوب الخلقية للأجنة، ويدعم الصحة العامة للأمهات الحوامل.
5. تحسين صحة الجلد
وتشير سين إلى أن الجرجير غني بالبيتا كاروتين، والذي تشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يساعد في دعم صحة البشرة، وخاصة لأصحاب الجلد الأكثر نعومة والمرونة.