متابعة- غرام محمد
بعد أن كان ينظر له كوجبة خفيفة صحية. ومسلية. غيّر الأطباء تصنيفهم للـفشار إلى عدو حقيقي للأسنان واللثة. لا يقل خطورة عن الحلوى.
فخلال الأعوام الثلاثة الماضية، تضاعفت المشكلات التي يواجهها أطباء الأسنان لدى مرضاهم بسبب تناول الفشار، من 5% إلى حوالي 10% من إجمالي مشكلات الأسنان.
ويؤدي أكل الفشار إلى عدد من إصابات الأسنان بشكل مباشر، أكثر من التأثير غير المباشر للحلوى.
وعند عدم الانتباه أثناء تناول الفشار، تزيد فرصة تناول حبات صلبة لم تنتفخ من الذرة. مختبئة بين الحبات الناضجة. مما قد يؤدي إلى كسور في الأسنان.
تستقر قشور ذرة الفشار في أماكن شديدة الضيق بين اللثة. والأسنان. ويصبح انتزاعها أمرا في غاية الصعوبة. وتزيد هذه القشور من فرص إصابة اللثة بالعدوى، وفي بعض الأحيان بالخراجات.