متابعة: نازك عيسى
حذر خبراء نادي السيارات الألماني العام “ADAC”. من استخدام زيوت التدفئة أو الزيوت الطعام كبديل رخيص للديزل والبنزين. واللذان شهدا أرتفاعاً غير مسبوقاً على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. وبرر الخبراء الأسباب بما يلي:
– تؤثر الزيوت سلباً على أداء المحرك وعمره . نتيجة الاختلاف الواضح في لزوجتها مقارنة بالديزل. مما يجعل الاحتراق غير مثالي.
– تتسبب هذه الزيوت في تضرر المحرك على المدى المتوسط. كونها تؤدي إلى تشكل رواسب أو حصول انسدادات في فلاتر الوقود. كما يمكن أن يتسرب الزيت النباتي غير المحترق أيضًا ويتغلغل في زيت المحرك، ما قد يؤدي إلى تلف المحرك. ولا ينصح الخبراء باستخدام الزيوت النباتية كوقود لأن ذلك سيؤثر على عمر المحرك.
– الجوانب القانونية والمتمثلة بفرض ضريبة إضافية على الزيت النباتي المستخدم كوقود، وبمجرد استخدام الزيت النباتي كوقود، يجب على الشخص دفع الضريبة.
-و يحذر خبراء “ADAC” من استخدام زيوت التدفئة عوضاً عن الوقود.لعدم اكتمال الاحتراق في المحرك. بسبب التأخير المفرط في الاشتغال، ما يؤدي إلى انخفاض في أداء المحرك وإطلاق انبعاثات أعلى بسبب تلوث المحرك نتيجة الرواسب الثقيلة.
ويمكن جعل الزيوت النباتية صالحة للاستخدام كوقود، إما من خلال جعلها أقل لزوجة وأكثر قابلبة للاشتعال (عملية كيميائية معقدة) أو من خلال إجراء عملية تعديل على المحرك والتي تتراوح تكاليفها بين 1500 و5000 يورو.
