متابعة – سوزان حسن
تأخر الحمل من المشكلات التي يتساءل عنها العديد من النساء ويعد السؤال عن أعشاب تساعد على الحمل من الأسئلة المتكررة حيث إن اللجوء للأعشاب في أغلب الأحيان يكون آمنًا ولا يترتب عليه آثار جانبية وسوف نذكر في هذا المقال أفضل الأعشاب التي تساعد على الحمل .
-الثوم
يساعد الثوم في تحفيز الدورة الدموية مما يزيد تدفقها للرحم والمبايض وهذا بدوره يساعد في الحمل، وهو إلى ذلك له العديد من الفوائد الطبية لصحة الجسم مما تعزيز صحة الكبد والقلب ويتم تناول الثوم عن طريق إضافته للوجبات مع القرنفل وزيت الزيتون لتعزيز الفعالية.
-الزنجبيل
الزنجبيل من الأعشاب التي تتميز بالعديد من الفوائد لصحة الجسم بشكل عام ولصحة الرحم بشكل خاص حيث إنه من أفضل الأعشاب التي تساعد في تخفيف تقلصات الدورة الدموية، كما يحد من الشعور بالغثيان أثناء الحمل.
وهو بالإضافة إلى ذلك يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي لها دور كبير في وقاية المبايض والبويضات من الأكسدة ويتم استخدامه عن طريق شربه أو إضافته للطعام والسلطة.
-القرفة
تعد القرفة من أفضل الأعشاب التي تساعد في تعزيز صحة الجسم وتساعد على الحمل لدورها في تنشيط الدورة الدموية وعلاج مشكلات الخصوبة وقد وجد أن لها دور خاص لمن يعانون من تكيس المبايض ويتم تناولها عن طريق إضافتها على الفواكه أو الحليب والمشروبات الساخنة.
-نبات القراص
نبات القراص من أكثر النباتات التي لها دور كبير في تعزيز صحة الجسم والوقاية من الضعف بسبب احتوائه على الحديد كما أنه يساعد في تقليل فرص عدم الإنجاب ويتم تناوله عن طريق نقعه لمدة 24 ساعة وتحليته بعسل النحل الطبيعي كما يمكن استخدامه في طهي الطعام.
-عرق السوس
يسهم عرق السوس في تحفيز صحة الكبد والجهاز المناعي بشكل كبير، كما أنه يسهم في تنظيم الهرمونات في الجسم مما يساعد في الحمل وقد وجد أنه يساعد بشكل كبير في تقليل نسبة السكر في الدم ويخفف الآلام الناتجة عن الالتهابات.
وبالرغم من فوائد العرق سوس المتعددة إلا أنه غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
-زيت زهرة الربيع المسائية
تعد هذه العشبة من المحفزات التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية والمساعدة على الحمل حيث إنها تساعد في تنظيم الهرمونات بجانب دورها في تخفيف آلام تقلصات الرحم والصداع والانتفاخ.
ويمكن تناولها على شكل مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب على ألا يتم الإفراط في استهلاكها لتجنب آثارها الجانبية على صحة الجهاز الهضمي.