متابعة – سوزان حسن
يتسبب فضول الأطفال في حرج لآبائهم وأمهاتهم في كثير من الأحيان، إذ لا يكفون عن طرح أسئلة عن كل شيء، بما في ذلك أجسامهم، وفي مرحلة مبكرة يلاحظون الفرق بين جسم الذكر والأنثى، ما يثير فضولهم عن الأمور الجنسية أيضاً سنقدم لك كيفية الإجابة على أسئلة طفلك المحرجة .
1-قولي الحقيقة واحترمي سنهم، فالطفل ذو العامين يحتاج إلى شرح مبسط، الأطفال يأتون عندما يتزوج الأب والأم ويحبون بعضهم، بينما يحتاج المراهقون إلى أن يعرفوا حقائق عن الحياة دون أن يتطرقوا إلى مستويات علمية وطبية عالية عن التكاثر.
2- أجيبي على أسئلتهم دائمًا، فعندما تطلبين من طفلك أن يكف عن الأسئلة السخيفة، فسيكف عن الأسئلة بشكل عام وعندما يبلغ سن المراهقة سيلجأ إلى أصدقائه بالأسئلة التي منعتِها عنه، والمشكلة عندئذ ستكون أنك لا تعلمين ما مصدر المعلومات التى حصل عليها ومدى صحتها ودقتها.
3-مهدي طريق التواصل بينك وبين طفلك من أول يوم افهمي السؤال وجاوبي عنه بشكل معقول، فإذا سألك طفلك من أين أتى أخي؟ فقد يكون قصده كيف خُلق أخوه، أو يقصد أين قضى أخوه وقته اليوم، وأعطي لطفلك كم المعلومات التي يريدها لا أكثر.
4-احذري العواقب، وتذكري دائمًا أن ما تقوليه لطفلك يكون مثل كرة الثلج الصغيرة التي تكبر في أفكاره ومبادئه ومعتقداته، فإذا استخدمتِ كلمة “كخ أو عيب أو قذر” مثلاً وأنت تتحدثين عن أجزاء الجسم الحساسة أو اللحظات الحميمة، فقد تكبر طفلتك معتقدة أن جسمها والعلاقة الحميمة سيئان ، ومثلًا إذا استمررتِ في تجاهل سؤال طفلك عن سبب طلاقك، فقد يعتقد أن الطلاق بسببه هو.