متابعة- بتول ضوا
ارتبطت مخاطر الوفاة المبكرة في عصرنا الراهن. بالسلوكيات غير الصحيحة ونمط الحياة الخاطئ التي يتبعه الكثيرون.
حيث أفادت الأبحاث أنَّ هناك 6 عوامل يمكن من خلالها تقييم الحالة الصحية، ورصد مخاطر الوفاة المبكرة هي:
التدخين، وتعاطي الكحول، والسلوك الغذائي، وقلة النشاط البدني. والميل للجلوس والاستقرار، ومعدل النوم.
وأثبتت الدراسات أنَّ أولئك الذين يحصلون على أعلى هذه السلوكيات هم الأكثر عرضة للوفاة المبكرة.
وأظهرت نتائج الدراسات أنَّ قِصر فترة النوم كانت أقل تأثيراً على الصحة مقارنة بطول فترة النوم أكثر من المطلوب، وهو بين 7 و8 ساعات. مع إدراك أنَّ طول فترة النوم قد تشير إلى سبب مرضي.
وقال الباحثون إنَّ الرجال والنساء الذين يراعون عوامل الخطر الـ 6 قد يتمكنون من الاستمتاع بما سمّوه “ثلث العمر الضائع”، عندما يهمل الإنسان سلوكياته في المجالات الـ 6 بمجتمعة.
وفقاً لنتائج الدراسة الشخص الذي يجمع بين نوبات طويلة من الجلوس وقلة ممارسة الرياضة يكونان أكبر ضرر على صحته.
وتبين أنَّ التأثير الضار لطول فترات الجلوس يتساوى في ضرره مع نقص النوم. وأنه من خلال إجراء تعديلات على نمط الحياة يمكن للإنسان حماية صحته من التدهور والتمتع بحياة أفضل.