أطلقت إدارة التنظيم الصحي التابعة لهيئة الصحة بدبي مبادرتها النوعية “عطاء وسعادة” التي تجمع للمرة الأولى قطاعي الصحة الحكومي والخاص لمساعدة المرضى المعسرين والتخفيف عن كاهلهم اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا حيث نجحت الهيئة وبالتعاون مع مجموعة مميزة من المستشفيات الخاصة في توفير باقات من الخدمات المجانية والخصومات على بعض الخدمات الصحية المقدمة لدعم المرضى المعسرين ماديا.
حيث خصصت المنشآت الصحية الخاصة الداعمة بموجب هذه المبادرة النوعية، ميزانية تصل الى 30 مليون درهم سنويا كدعم منها للمرضى المعسرين على أن تكون الميزانية موزعة على خدمات يتم توفيرها وتقديمها من قبل المنشآت المشاركة في تنفيذ المبادرة وحسب حالة وحاجة المرضى المعسرين.
وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي معالي حميد محمد القطامي إن هيئة الصحة بدبي حرصت على استثمار علاقتها وشراكتها مع القطاع الصحي الخاص لتنفيذ مبادرات إنسانية بدأت في تكوينها والتخطيط لها خلال عام الخير لتمتد إلى عام زايد ومن أبرزها مبادرة ” عطاء وسعادة ” التي تعكس في منطلقاتها جملة المفاهيم الإنسانية النبيلة التي يتسم بها مجتمع الإمارات عن غيره من المجتمعات.
وأشاد معاليه بمجموعة المستشفيات الخاصة التي استجابت بكل مسؤولية لتحقيق أهداف المبادرة التي ترمي إلى مساندة المرضى المعسرين ودعمهم والوقوف بجانبهم والتخفيف من آلامهم ومن الأعباء الواقعة على كاهلهم وكاهل ذويهم مؤكداً أن المبادرة تتفق مع توجهات هيئة الصحة بدبي وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى الوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة.
ومن جانبه قال الدكتور مدير إدارة التنظيم الصحي في الهيئة مروان الملا إن “صحة دبي” نجحت من خلال شراكتها المميزة مع القطاع الصحي الخاص في الخروج بهذه المبادرة النوعية التي تستهدف تقديم حزمة من الخدمات الطبية العلاجية المجانية للمرضى المعسرين بجانب حزمة خدمات أخرى بتكاليف ورسوم رمزية بسيطة وذلك من قبل مجموعة من المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية التي استجابت سريعاً لتنفيذ المبادرة وعددها 6 منشآت صحية ما بين مستشفيات ومراكز طبية متخصصة لافتاً إلى أن هذا العدد مرشح للزيادة في الفترة المقبلة.