متابعة – مظفر إسماعيل
أشار تقرير أعدته خدمة الأبحاث للكونغرس الأمريكي عن الاستجابة المحتملة للأمم المتحدة للعملية الروسية بأوكرانيا، إلى أن بعض الدول قد تتحدى عضوية روسيا في المنظمة الدولية.
وتقول خدمة الأبحاث للكونغرس إن عرقلة روسيا المزعومة لعمل مجلس الأمن الدولي. أعطت دفعة جديدة للحجج القائلة بأن حق النقض لا يتوافق بشكل جيد مع مبادئ المنظمة.
وتابع التقرير أنه قد تظهر هناك مقترحات لإعادة النظر في دور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وكذلك للطعن في عضوية روسيا في المنظمة.
وقالت الوثيقة إن “عدداً متزايداً من الدول الأعضاء قد يتحدى مشاركة روسيا في اجتماعات مجلس الأمن والتصويت. على القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، فضلاً عن استمرار مشاركتها وعضويتها في الأمم المتحدة”.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الأمريكية تلعب دوراً معيناً في صياغة السياسات في نظام الأمم المتحدة. وأنه في المستقبل، ستتاح لأعضاء الكونغرس فرصة لدعوة الأمم المتحدة لحل الوضع بشكل فعال في أوكرانيا والإشراف على اعتماد القرارات ذات الصلة.