الذكرى هي الأثر الجميل الذي تتركه كل مناسبة، بالأمس كنا مشاركين في الانتخابات النيابية والبلدية ومراقبين للحدث الكبير، وحققنا جميعًا أعلى نسبة مشاركة وطنية تذكر (67%).
هنيئًا للبحرين ولقيادتنا الرشيدة هذا الإنجاز والتألق العالمي..
ليلة الأمس … منا من رافق شاشات التلفاز، ومنا من صار جهازه الشخصي يهتف بآخر الأخبار من كل حدب وصوب، والكثير من ترقب السبق ليكون الأول في إرسال الرسائل لمجموعاته، وأصبحنا جميعًا محللون للحدث!!!
ولكن من منا لا يعي حجم المسؤوليات الوطنية لما بعد الحدث؟ أعلم بأن الجميع اكتسب من الخبرات المزيد بعد عدة تجارب سابقة للدورات البرلمانية والبلدية، لذلك أصبح لدينا الوعي الكافي بمتطلبات المرحلة القادمة، وأملا كبيرًا في أن تسير بحرين اليوم لغد أجمل وأجمل، ولم لا طالما أننا نحمل مقومات عالية ونمتلك إمكانيات كبيرة..
الأرض جاهزة لكم أخواني وأخواتي المتأهلين لخوض تجربة العمل النيابي والبرلماني ولمدة أربع سنوات قادمة، حيث نترقب معكم أن نجني حصادًا يانعًا، ونحن معكم من أجل تلك الأرض التي احتضنت، وشهدت بكم ومعكم أروع الإنجازات.
هذه رسالتي للجميع، طالما قمتم بتلبية الواجب، فلا تتردوا عن تأديته حتى النهاية، إنها مسؤولية وطنية ثمينة، تعطي معها ما لديك، لتعطيك أفضل منه بما هو خير للجميع.
وعليه، فإننا نتطلع إلى العديد من المبادرات التي تستحقها هذه الأرض وهؤلاء المواطنون الذين سعوا من أجلكم وأجل الوطن، وسنسعى معًا في أرض واحدة من أجل وطن أسعد.