رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التعادل السلبي يحسم قمة “سان سيرو”

حسم التعادل السلبي قمة ميلان وضيفه يوفنتوس، على ملعب...

تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ

متابعة: نازك عيسى توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين...

سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي: القبض على مخرج شهير بعد عام ونصف

في تطورات مثيرة لقضية سرقة المجوهرات التي تعرضت لها...

فنانة مصرية تشن هجوما على محمد رمضان

متابعة: نازك عيسى شنت الفنانة سارة نخلة هجومًا حادًا على...

باير ليفركوزن يقلب الطاولة على هايدنهايم

تغلب باير ليفركوزن على نظيره هايدنهايم، بنتيجة 5-2، مساء...

لم تسمعي بها من قبل..اكتشفي العلاقة بين شهيتك للطعام والموسيقى

متابعة ـ سوزان حسن

 

للموسيقى تأثير كبير على نمط الحياة ومزاج الأفراد، إذ إن الموسيقى تعيد برمجة الدماغ لا إراديًا حسب طبيعة الإيقاعات، فنرى مثلًا بعض الأغاني تقترن بالمتعة والشغف لدى بعض الأفراد،

فعند تشغيلها قد يشعر الإنسان بالمزاج الجيد، بينما نوع آخر من الأغاني يقترن بالحزن وعند تشغيلها قد ينقلب المزاج نحوالكآبة، وعليه فتأثير الموسيقى ليس بالأمر العابر على نمط الحياة.

 

قد يكون تأثير الموسيقى على النحو الآتي:

تقلل الموسيقى من التوتر في الحالات المزاجية السيئة عند تشغيل بعض النغمات المتفائلة، وفي حال الإقبال على تناول الطعام بناءً على الحالة المزاجية السيئة يمكن التغلب على هذه الرغبة بالاستماع لبعض الموسيقى الإيجابية وبهذا نعزز السلوك الجيد في حياتنا.

 

تشتت الانتباه عن الأمور غير الضرورية، وتزيد التركيز على الأساسيات، إذ قد تلعب الموسيقى دورًا مهمًا كمصدر إلهاء عن الأمور غير المفيدة في الحياة كشراء الكثير من المأكولات الضارة وغير الضرورية عند الذهاب للتسوق.

تؤثر على الحواس الجسدية، فالموسيقى الصاخبة مثلًا تقلل من القدرة على الاستمتاع بالتذوق، وعليه يمكن الاستفادة من هذا بغرض توجيه حاسة التذوق للاستمتاع بالطعام الصحي بعدم الاستماع لهذا النوع من الموسيقى وبالمقابل الاستماع لها في وقت تناول طعام غير صحي،

ومع الوقت سيرغب الجسد بتناول طعام صحي أكثر من غير الصحي.

تؤثر على المزاج والعقل، إن الاستماع للموسيقى أثناء تناول الطعام عامةً يمكن أن يغير من الحالة المزاجية نحو الأفضل، ويمنح العقل تركيزًا أكثر مع مرور الوقت.

 

 

كيف تؤثر الموسيقى على شهيتكِ؟

 

تُعد الموسيقى مفتاحًا للعقول والأجساد، إذ إن كبسة تشغيل واحدةً يمكنها أن تقلب الموازين، كتشتيت انتباهكِ في نوبات الغضب الشديد أو القلق ويمكن للموسيقى أن تقلب مزاجكِ رأسًا على عقب في لحظات من حزن شديد إلى فرح عارم،

وهذا ما يؤثر مباشرةً على الجو العام للمكان وعليكِ وعلى الآخرين، إذ لا بد لأي شيء يؤثر على جسدكِ وعقلكِ من أن يوثر بالتأكيد على طريقتكِ في الأكل،

ويؤدي بنا هذا إلى التفكير في علاقة الإيقاعات الموسيقية مع نظامكِ الغذائي المتبع وكيف تغير الموسيقى عاداتكِ الغذائية.

 

هل تغير الموسيقى مذاق الطعام؟

نعم، يمكن للموسيقى أن تغير مذاق الطعام لمتناوله مع مرور الوقت، ويكون ذلك بمعرفة نوع الموسيقى وتأثيرها على متعة التذوق،

واتباع عادة تشغيل نفس الموسيقى في كل مرة تتناولين فيها صنفًا معينًا من الطعام، لتعويد نفسكِ على حب هذا الصنف والاستمتاع به أو كرهه والابتعاد عنه،

كتشغيل بعض الموسيقى الكلاسيكية الهادئة عند تناول صنف معين من الطعام المحبب تناوله لتعزيز حب هذا الصنف واشتهاء مذاقه مع مرور الوقت،

أو تشغيل بعض الموسيقى الصاخبة وغير المفهومة عند تناول الأصناف غير المحبب تناولها لتعزيز كره مذاقها وعدم اشتهائها مع مرور الوقت.

 

 

كيف يستخدم أصحاب المطاعم الموسيقى؟

 

إن ما ينفقه الناس على شراء الطعام أو تناوله في المطاعم يمكن أن يزيد أو يقل ببساطة حسب نوع النغمات الموسيقية الموضوعة في المطعم،

 

إذ إن أهمية الموسيقى لا تقل أبدًا عن أهمية قطع الأثاث والديكورات المختلفة، وكما نعلم أن الموسيقى هي أذواق وحب نوع معين من النغمات هو اختيار شخصي مثل الطعام تمامًا.

أما علم النفس السلوكي فله نظرة خاصة فيما يتعلق بالموسيقى، إذ نرى العديد من الدراسات حول تأثير الموسيقى على نمط الأكل ومدة تناوله، ومن هنا انطلق أصحاب المطاعم لاستغلال الأمر لما قد يدر لهم دخلًا أفضل،

 

ومن هذه الدراسات ما أثبت أن الموسيقى تؤثر على كمية الطعام المشتراة وعلى عددالمشروبات المتناولة بل ومدة بقاء الزبائن في المطعم، إذ لوحظت زيادة كبيرة في عدد المشروبات المتناولة من قبل الزبائن كلما كانت الموسيقى أبطأ على الرغم من عدم تأثر الوجبات،

 

إذ إن من غير المنطقي أن يأكل الشخص أكثر من وجبة في جلسة واحدة إنما على صعيد المشروبات وُجدت زيادة ملحوظة خاصةً بتوفير جو استرخائي وموسيقى كلاسيكية هادئة وهذا ما يزيد من دخل المطعم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي