رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التعادل السلبي يحسم قمة “سان سيرو”

حسم التعادل السلبي قمة ميلان وضيفه يوفنتوس، على ملعب...

أطعمة سحرية للأمهات: دمجها يضاعف الفائدة الغذائية قبل الدراسة

متابعة بتول ضوا أخبار سارة للأمهات! هل تبحثين عن طرق...

موقف محمد صلاح من التعاقد مع عمر مرموش

كشف تقرير صحفي، عن موقف المصري محمد صلاح، مهاجم...

لماذا يستعيد الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

متابعة: نازك عيسى يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة اكتساب...

أنشيلوتي يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة ليجانيس

أعلن كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، قائمة فريقه لمواجهة...

ستدهشك..تعرفي على فوائد غسول البابونج للمهبل

متابعة ـ سوزان حسن

 

في الواقع لا توجد أبحاث علمية كافية تدعم فوائد استخدام غسول البابونج للمهبل، لكن وفقًا لمراجعة علمية نُشرت عام 2010 في مجلة (Molecular Medicine)، قد يفيد غسول البابونج في التخفيف من بعض الأعراض، مثل الرائحة والتورُّم المصاحبَين لالتهابات المهبل.

 

 

هل توجد أضرار لغسول البابونج للمهبل؟

قد يتسبَّب استخدام البابونج على الجلد والمهبل بتحسُّس المنطقة، وتتمثَّل أعراض التحسُّس بالاحمرار والتورُّم والحكَّة والطفح الجلدي.

 

هل ينصَح بالغسولات المهبلية في الأساس؟

نصَح الكلية الأمريكية لأمراض النسائية والتوليد باستخدام الغسولات المهبلية؛ فمهبلكِ قادرٌ على الحفاظ على توازن درجة الحموضة فيه بطريقةٍ طبيعية؛ إذ تعيش فيه البكتيريا التي تساعد في وقف الالتهابات ومنع التهيُّج، وفي حال إزالة أو تقليل عدد البكتيريا الصحية في المهبل؛ فقد يزيد عدد البكتيريا المسبِّبة للأمراض؛ مما قد يؤدي إلى حدوث عدوى وتهيج ومضاعفات أكثر خطورةً، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

 

مشكلات في الحمل:

يجعلكِ الاستخدام المنتظم للغسول المهبلي أكثر عرضةً للولادة المبكرة والإجهاض والإصابة بمضاعفات الحمل الأخرى، كما قد يؤدي استخدامه أيضًا إلى حدوث حملٍ خارج الرحم، وقد تعانين من صعوبةٍ في
الإنجاب.

1.الالتهابات:

يمنع التوازن الصحي للبكتيريا فرط نمو الخميرة المهبلية، وقد يؤدي اختلال هذا التوازن إلى ازدهار الخميرة؛ مما قد يؤدي إلى إصابتكِ بعدوى الخميرة، ويجعلكِ استخدام الغسول المهبلي أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي بـ 5 أضعاف مقارنةً بالنساء اللواتي لا يستخدمنَه، وقد تستخدم بعض النساء هذه الغسولات اعتقادًا منهنَّ أنه سيقضي على العدوى المهبلية، إلا أنها في الحقيقة قد تؤدي إلى تفاقم العدوى،

كما قد يتسبَّب استخدامكِ للغسول أثناء إصابتكِ بعدوى مهبلية إلى انتشار هذه العدوى إلى أجزاءٍ أخرى من جهازكِ التناسلي.

2.مرض التهاب الحوض: يشير هذا المرض إلى عدوى تصيب الأعضاء التناسلية، وغالبًا تكون هذه العدوى منقولةً جنسيًا، ويزيد استخدام الغسولات من خطر إصابتكِ بالتهاب الحوض بنسبة 73%،

إذ تعاني امرأة واحدة من بين كل 8 نساء لديهنَّ تاريخٌ للإصابة بهذا المرض من صعوبةٍ في الإنجاب.

3.التهاب عنق الرحم: يشترك التهاب عنق الرحم مع مرض التهاب الحوض في السبب، فكلاهما يحدثان غالبًا كنتيجةٍ للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ولكنكِ تصبحين أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب عنق الرحم إذا كنتِ تستخدمين الغسول المهبلي.

 

ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيف المهبل؟

أسهل طريقة لتنظيف المهبل هي غسله بالماء، فالصابون ليس ضروريًا، ولكن إذا رغبتِ باستخدامه فاحرصي على اختيار نوعٍ خفيفٍ، وليس له رائحة قوية؛ وذلك لتجنُّب تهيُّج جلدكِ بسبب العطور والمواد الكيميائية، أما طريقة غسل المهبل الصحيحة فهي كالآتي:

 

1.باستخدام إحدى يديكِ، شكِّلي حرف V بأصبعَي الإبهام والسبابة لإبعاد الجلد الخارجي وفتح ثنايا المهبل.

رشي المنطقة بالماء الدافئ برفقٍ عدة مرات، ثم اغسلي بصابون إذا أردتِ، لكن لا تفركي الطيات بشدة وتجنَّبي دخول الصابون إلى المهبل.

اشطفي المنطقة بالماء برفقٍ حتى يُزال الصابون بالكامل.

جفِّفي المنطقة بمنشفةٍ نظيفة بالتربيت عليها.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي