متابعة- نغم إبراهيم
للثوم قدرة على قتل البكتيريا والفطريات لدى الكثير من الاشخاص. لكن أهم ما حظي به الثوم من إهتمام خلال السنوات الأخيرة هو فائدته المحتلمة في خفض الكوليسترول. إكتشفي كيف يمكن للثوم معالجة الامر.
كيفية إستخدام الثوم لخفض إرتفاع الكوليسترول:
أكدت الكثير من الدراسات البحثية أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول.
وقد طُبقت الدراسات على الكثير من الاشخاص الذين استهلكوا حوالى نصف غرام أو غرام واحد من الثوم يومياً.
انخفضت مستويات الكوليسترول الضار لدى هؤلاء الاشخاص بنسبة لا بأس بها.
إن قدرة الثوم على خفض الكوليسترول تعتمد على الجرعة. أي أنه كلما زاد تناول الثوم، انخفض مستوى الكوليسترول.
إذا تم تناول الثوم يوميًا ولأكثر من 8 أسابيع فهذا الأمر يساعد على خفض مستوى الكوليسترول بنسبة كبيرة.
مخاطر تناول كميات كبيرة من الثوم:
زيادة ميوعة الدم:
الثوم من المكونات المميعة للدم، في حال كنت تأخذين أدوية مميعة للدم، مثل الوارفارين فيجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
قد يسبب نزيف حاد خلال العمليات الجراحية:
يجب الابتعاد عن تناول الثوم قبل إجراء أي عملية جراحية بأسبوعين لتجنب حدوث نزيف حاد.
يعتبر خطر على الكبد:
قد يسبب الإفراط في تناول الثوم مخاطر شديدة على الكبد.