متابعة – الإمارات نيوز:
كشف “محمد صالح”، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أن مبادرة رفع كفاءة استهلاك المياه للمتعاملين بمختلف القطاعات من خلال تركيب أجهزة الترشيد لفئتي السكني والجهات الحكومية، سجلت منذ بدايتها منذ عام 2015 حتى مايو 2019 كمية خفض للمياه تقدر بمليار و475 مليون غالون بنسبة خفض تعادل 32% في سكن المواطن.
ونقلت صحيفة “البيان” عن “صالح” قوله: “سجلت المبادرات التي أطلقتها إدارة الترشيد زيادة الوعي بالترشيد من خلال مبادرة نشر وتعزيز الوعي بترشيد استهلاك الكهرباء والماء لمختلف فئات المتعاملين، بتنفيذ مختلف الأنشطة الخاصة بالتوعية مثل الورش والمحاضرات والمعارض والملتقيات والفعاليات المختلفة لتعريف المتعاملين بمفاهيم الترشيد وأمن الطاقة والمياه وارتباطها باستدامة الموارد، وتشجيعهم على تبني ثقافة الترشيد كخيار استراتيجي ولنشرها على أفراد المجتمع”.
وأضاف: “تم نشر الوعي وتزويد العملاء بنصائح في اختيار الأجهزة ذات الكفاءة العالية والموفرة للاستهلاك من خلال التدقيق على مساكن المواطنين ضمن مبادرة بيتك يهمنا”.
وأوضح أن إجمالي الوفرة من المياه بلغ أكثر من مليار غالون خلال الفترة من 2017 إلى مايو 2019 لفئة السكني فقط، وتراوحت نسبة الوفرة المتحققة لجميع الفئات 32%، لافتا إلى أنه تم تركيب أكثر من 850 ألف جهاز للترشيد لأكثر من 32 ألف مسكن مواطن، مما أسهم في خفض أكثر من مليار غالون من المياه سنويا، بمتوسط خفض بلغ 35% للمسكن الواحد، وتوفير ما يقارب من 22 مليون درهم على المتعاملين خلال الفترة من 2017 إلى مايو 2019.
وأوضح أنه “تم تركيب أجهزة الترشيد لأكثر من 138 مدرسة، والتي أسهمت في توفير حوالي 128 مليون غالون من المياه من المدارس خلال الفترة من إلى 2017 إلى مايو 2019 وتم تركيب أجهزة الترشيد لأكثر من 173 مسجداً، مما أسهم في توفير حوالي 52 مليون غالون من المياه من المساجد خلال الفترة من 2017 إلى مايو 2019”.
وفيما يخص زيادة استهلاك الكهرباء في فصل الصيف، أوضح “محمد صالح” أن أشهر فصل الصيف تشهد أعلى معدل استهلاك للكهرباء والماء بشكل كبير، تصب الإدارة مجهودها في رفع مستوى الوعي العام نحو أهمية موارد الكهرباء والماء وأفضل الطرق للاستهلاك الأمثل لهما بإطلاق رسائل توعوية من قنوات عديدة وورش عمل تثقيفية لزيادة الوعي ولإدراك ساعات الذروة ومدى ارتفاع الاستهلاك فيها، خاصة في استخدام أجهزة التكييف لساعات طويلة، كما يفضل بعض المتعاملين الخروج للسفر خلال هذه الفترة، لذلك تعمل الإدارة على توفير توجيهات ونصائح تسهم في تعديل سلوك الاستهلاك والحد من استنزاف الموارد”.
وأشار إلى أن استراتيجية الهيئة في مجال الترشيد 2017-2021 تركز على تلبية تطلعات الحكومة الرامية للحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة الواردة ضمن رؤية الإمارات 2021، وتتمحور حول نشر الوعي بثقافة الترشيد وتنفيذ مشاريع لرفع كفاءة استهلاك المياه والكهرباء وعقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة وتنفيذ مشاريع تجريبية لاختبار مختلف التقنيات الحديثة في أنظمة الكهرباء والماء وتطوير الاشتراطات والضوابط في مجال الترشيد وتقنيات الطاقة المتجددة مثل أنظمة الطاقة الكهروضوئية بأسطح المساكن.