متابعة- نغم إبراهيم
يمكن أن يكون التهاب اللثة خفيفاً لدرجة أنه قد لا يسبب أعراضاً، ولكن إذا تُرك دون علاج. فقد يتطور في النهاية إلى شكلٍ أكثر خطورة من أمراض اللثة يسمى التهاب دواعم السن. وبالتالي فقدان الأسنان.
الأسباب:
السبب الأكثر شيوعاً لأعراض التهاب اللثة هو سوء نظافة الفم. يمكن أن يؤدي إهمال تنظيف الأسنان أو عبر الخيط أو زيارة طبيب الأسنان إلى تصلُّب طبقة البلاك -وهي طبقة لزجة مصنوعة من البكتيريا- إلى مادة أكثر مرونة تسمى الجير.
وكلما طالت مدة بقاء الجير في الفم، بإمكان البكتيريا الأطول إنتاج السموم التي قد تهيّج اللثة.
ومن الأسباب الأخرى:
التغيرات الهرمونية:
التي تحدث خلال فترة البلوغ والحيض وانقطاع الطمث والحمل، قد تؤدي إلى زيادة حساسية اللثة، مما يزيد من خطر الالتهاب.
الأمراض:
ومن ضمنها مرض السكري والسرطان.
الأدوية:
ومن ضمنها مضادات الاختلاج والأدوية المضادة للذبحة الصدرية.
التدخين:
لكونه يُضعف جهاز المناعة، مما يجعل محاربة أمراض اللثة أكثر صعوبة.
الأعراض:
بينما تكون اللثة الصحية صلبة، وردية شاحبة ومثبّتة بإحكام حول الأسنان، تشمل أعراض التهاب اللثة:
1- لثة حمراء أو أرجوانية زاهية.
2- ألم في اللثة.
3- نزيف.
4- رائحة فم كريهة.
5- لثة ناعمة.
6- تورم.
7- انحسار اللثة.