متابعة – نور نجيم :
يعتبر الوشم إحدى أحدث الصرعات المنتشرة في هذه الأيام، ولهذا فإنّنا قد نجد الكثير من الأشخاص يقومون برسم الوشم على كامل جسمهم، ليكونوا مواكبين لهذه الصرعة الدارجة فقط.
لكنّ الوشم قد يسبب الكثير من المشاكل للإنسان. ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأشخاص الذين يقعون فريسة لفن الوشم هم الذين يكونون في عمر الشباب، فأغلبهم قد يرون بأنه جميلٌ ولطيف، وفي الحقيقة فإنّ سلبيات الوشم تتعدى إيجابياته بكثير، وهي:
– النظرة المهينة:
إنّ أول سلبية لرسم الوشم هي نظرة الناس -وخاصةً كبار السن- إلى الشخص الذي رسم الوشم على جسده؛ حيث إنّه سيفقد احترام المجتمع، وسيبدأ الناس بالنظر إليه بطريقةٍ دونية.
عدم إمكانية إزالة الوشم:
الوشم هو عبارةٌ عن علامةٍ دائمة لا يمكن إزالتها، فإنّ هذه الديمومة وحدها كفيلة بأن تكون سلبية كبيرة، وذلك لأنّ مشاعر الإنسان وأفكاره وعلاقاته تتغير من وقتٍ لآخر، فعلى سبيل المثال، قد يَشِم عبارةً على جسده تعبر عن حبّه لشخص ما، وقد تفشل علاقته مع هذا الشخص وينفصل عنه، ونتيجةً لذلك فإنّه سيندم على العبارة التي كتبها على جسده؛ حيث إنّه لن يستطيع إزالتها حتى لو أراد ذلك.
-التغير في الشخصية:
يعتقد معظم الناس في المجتمع أنّ رسم الوشم ينبع من تغيّر شخصية الإنسان وسلوكياته، ويرى الكثيرون أنّ الشخص الذي يقوم برسم الوشم على جسده يمتلك في العادة شخصيةً ثائرةً.
-الحساسية:
إنّ واحدة من سلبيات رسم الوشم هي التأثيرات التي يتركها على البشرة الحساسة؛ حيث إن الأشخاص الذين يمتكلون بشرة حساسة يكونون في الغالب أكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدي؛ حيث إنّ الحبر الذي يُستخدم في الوشم يمكن أن يسبب الحساسية للكثير من الأشخاص.
-الإصابة بالعدوى:
هذه سلبية ضارّة أخرى، فقد يُصاب الأشخاص الذين يقومون برسم الوشم على أجسامهم ببعض أنواع العدوى، وقد يحدث ذلك بسبب استخدام الرسام لأدواتٍ ملوثةٍ وغير معقّمة، وقد تتسبب العدوى بانتقال بعض الأمراض الخطيرة على الإنسان، ومن ضمنها مرض التهاب الكبد الوبائي، أو فيروس عوز المناعة البشري أو الكزاز، وتنتقل هذه الأمراض عبر إبر الوشم غير المعقمة، والتي تكون ملوثة بالكثير من أنواع الميكروبات التي تسبّب العدوى والمرض.
-العناية ما بعد الوشم:
إنّ إحدى السلبيات الرئيسة لرسم الوشم، هي إهمالُ الرعايةِ الواجبِ اتباعُها ما بعد الانتهاء من رسم الوشم؛ حيث إنّ الشخص الذي قد رسم الوشم على جسده، يمكن أن يُعرّض نفسه للكثير من المخاطر الكبيرة، إذا لم يتّبع القواعد التي أخبره بها المختصّ في رسم الوشم.
-عدم القدرة على التبرع بالدم:
إنّ الشخص الذي قام برسم الوشم على جسده، لا يستطيع أن يتبرع بالدم لغيره إطلاقاً، وهذه بالطبع تعتبر أيضاً سلبيّةً رئيسةً من سلبيات رسم الوشم.
-تقليل فرص العمل:
إنّ الأشخاص الذين يكونون قد رسموا الوشم على أجسادهم، قد يجدون رفضاً من بعض شركات العمل؛ وهذا لأنّ تلك الشركات تعتبر الوشم منظراً قبيحاً وغير محبب.
– الإصابة بالتهابٍ في الأنسجة أو العقد أسفل الجلد:
العدوى الجلدية: مثل الإصابة بعدوى البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية أو السل.