متابعة- بتول ضوا
زاد الحجر الذي فرضته شائعة كورونا من استخدام الأجهزة الذكية من قبل الكبار والصغار على حد سواء.
وكما لتلك الأجهزة تأثيرات سلبية على صحة البالغين. فإن أيضاً الوقت المفرط أمام تلك الشاشات يهدد صحة الأطفال.
ووفقاً للأكاديمية الهندية لطب الأطفال، يجب ألا يتعرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين لأي نوع من الأجهزة الإلكترونية. وللذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، يجب ألا تتجاوز ساعة واحدة.
وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً والمراهقين، من المهم ألا يطغى وقت استهلاك تلك الأجهزة على أنشطة أخرى مثل النشاط البدني. والنوم الكافي، والتعليم، والهوايات المفيدة.
أما المخاطر المترتبة على الاستخدام المفرط للاجهزة الذكية من قبل الأطفال يتمثل:
قد يوثر الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال ويخلق بعض المشاكل مثل تأخر الكلام. وفرط النشاط، والعدوان، والعنف.
وما يبثه التعرض للمواد الإباحية من إدراك مشوه للجنس، والتنمر الإلكتروني. وتعاطي المخدرات، وإيذاء الذات، والقلق والاكتئاب الاجتماعي وانخفاض الأداء الأكاديمي.
كما لا يؤثر التعرض المفرط للشاشات الإلكترونية على الصحة العقلية فحسب. بل يمكن أن يؤثر أيضاً -بشكل غير مباشر- على الصحة البدنية. مثل السمنة والنوم المضطرب وإجهاد العين والرقبة والظهر وآلام المعصم.
أضف إلى ذلك إعاقة منصات الإنترنت الشهيرة مثل فيسبوك وتويتر وواتساب وإنستغرام وغيرها التي يستخدمها الأطفال والمراهقون للتواصل الاجتماعي الفعلي مع الأصدقاء والعائلة