متابعة – نور نجيم :
يركز الكثيرون في نظامهم الغذائي على السكر والدهون أو المنتجات الحيوانية، ولا يدركون تأثير ذلك على التوازن الحمضي القاعدي في الجسم. مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الحموضة في الجسم.
يعزو بعض ممارسي الطب البديل كل مرض تقريباً إلى فرط الحموضة بالجسم. إذ يمكن أن يؤدي وجود الكثير من الأحماض في الجسم إلى ظهورأمراض عديدة أو حالات مزمنة، ومنها: التهاب الجلد العصبي، التهاب المفاصل، هشاشة العظام اضطرابات النوم عدم انتظام ضربات القلب، الحساسية وحتى السرطان، وفق المجلة الألمانية “BUNTE.”
ومن أجل تجنب ذلك، يتم استخدام ما يسمى بـ “الأطعمة القلوية”، وهي الخضراوات والفاكهة، حيث يتم تحويل حتى الليمون إلى مكونات قلوية في الجسم. غير أن تأثير النظام الغذائي القلوي لم يثبت علمياً بعد. وتمتلك أجسامنا أيضاً بعض الآليات والأعضاء عالية الكفاءة مثل الكلى أو الكبد التي تمتص الحموضة.