متابعة- بتول ضوا
مع التطور التكنولوجي الذي يشهده القرن الحادي والعشرين. وفي ظل تحول التكنولوجيا لجزء لا يتجزأ من حياتنا. فإن جزء كبير من حياتنا نقضيه في استخدام مختلف وسائل التكنولوجيا
حيث يقضي الشخص ما يقرب من 11 ساعة في اليوم في استخدامها سواء تليفون أو لاب توب أو بلايستيشن وغيرها من أجهزة التواصل السريعة.
الأمر الذي انعكس بالسلب على حياتنا. حيث تسبب إدمان التكنولوجيا إلى الانعزال عن الأقارب والأصدقاء. والعالم الواقعي والانغماس في العالم الافتراضي.
والمعاناة من قلة النوم الذي يرافقها التعب والإرهاق وعدم التركيز في أداء المهام المختلفة. لذلك ووفقاً لما ذكر موقع “fillingthejars”، نستعرض عدة فوائد للانفصال عن التكنولوجيا كما يلي:
– تستطيع إنجاز المطلوب منك في وقت قصير، لأن انفصالك عن التكنولوجيا يتيح إليك وقتا زائدا تستطيع من خلاله إنجاز الكثير من المهام.
– قضاء الوقت الحقيقي مع الأشخاص القريبين منك، حيث إن هذا الفصل يساعدك على أن تصبح متواصلاً أفضل مع محبينك والمقربين لديك.
– أخذ خطوة إلى الأمام واكتب وارسم بعض الأشياء يدوياً، فلها متعة خاصة بالإضافة إلى زيادة التركيز.
– اخذ قسط كافي من النوم، فبدلاً من السهر بدون هدف كاللعب أو مشاهدة التليفزيون أو متابعة مواقع التواصل غير الهادفة. فذا يجعلك تعمل على تصفية ذهنك والاستيقاظ منتبه غير مشتت منجز لعملك.
– توهمنا التكنولوجيا إننا نستطيع فعل الكثير من الأعمال في وقت واحد، وحتى لو ذلك صحيحاً لن يكون العمل كاملاً أو منظماً.
– يمنحك مساحة ذهنية لترتيب أفكارك وتصبح يقظًا.
ولكن كيف نطبق الانفصال بشكل جيد عن التكنولوجيا؟
عليك تحديد أكثر الوسائل التى يمكن الاستغناء عنها في المنزل التليفزيون أم الإنترنت أم البلايستيشن أم التليفونات المحمولة أم الكمبيوتر.
يجب ألا يكون القرار فردي فالاشتراك في اتخاذ
القرار يؤدي إلى ظهور النتائج الإيجابية.
أخبر الجميع أنك غير متاح على جميع الوسائل بعد رجوعك من العمل، وذلك حتى لا يقلق المقربون منك
يمكنك إزالة جميع التطبيقات التى تعمل على سحب الوقت من هاتفك. وإذا كنت تستخدمها وقت العمل يمكنك شراء جهاز آخر وتحميل تلك التطبيقات به وتركه مكان عملك