رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

سعد لمجرد وإيلي أفرام في تعاون عالمي جديد يشعل مواقع التواصل

متابعة بتول ضوا أشعل الفنان المغربي الشهير سعد لمجرد مواقع...

أضرار قشر اللوز على صحة الأسنان

تأثير قشر اللوز على صحة الفم والأسنان اللوز يعتبر من...

عاجل – “الاتحادية للموارد البشرية” تُعلن عطلة اليوم الوطني الــ53 لدولة الإمارات

متابعة - نغم حسن أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية...

القبض على يوتيوبر مغربي شهير بتهمة الاتجار بالبشر

يواجه اليوتيوبر رضا البوزيدي، المعروف على منصات التواصل الاجتماعي...

ديشامب يعلق على قرعة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية

علق ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، على قرعة الديوك...

العدوان الوقح.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الثلاثاء، الضوء على بدء تقييم خدمات 600 مركز خدمات حكومي وتحديد يوم 14 سبتمبر للإعلان عن أسوأ وأفضل خمسة مراكز خدمة، إلى جانب مواصلة بعض الأنظمة كالنظام التركي والإيراني والقطري تعدياتها واستهدافها الشعوب العربية في وحدتها وأمنها واستقرارها.

فتحت عنوان “الخدمات الحكومية”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن مكافأة المجتهد ومحاسبة المقصر، أساس الممارسات الحكومية الهادفة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، خاصة أن هذه الخدمات مرتبطة بجميع قطاعات الدولة، ومسؤولة عن الدفع بعجلة الاقتصاد والنمو، وأي إبطاء أو تراجع فيها قد ينعكس على العملية التنموية برمتها”.

وأوضحت أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، البدء بتقييم خدمات 600 مركز خدمات حكومي، توجه رسالة مهمة بضرورة توازي مستوى الخدمات الحكومية المقدمة مع التطور والتقدم الذي شهدته الدولة في مختلف المجالات، خاصة في ظل حزمة المحفزات الأخيرة لجذب أصحاب المال والأعمال والمبدعين وكل الباحثين عن التميز.

وأشارت إلى أن تحديد 14 سبتمبر للإعلان عن أسوأ خمسة مراكز خدمة وأفضل خمسة، يحمل بين ثناياه تشجيعاً لجميع الجهات الحكومية، فهو يحث المراكز المتميزة على الاستمرار في تميزها، في حين أن على مراكز أخرى إخضاع ما تقدمه لتقييم وتصويب أي خلل قد يوجد، ما يسهم في انسياب وتسهيل الخدمات المقدمة للجمهور.

وأكدت “الاتحاد”، في ختام افتتاحيتها، أن الإمارات ماضية في عملية التحديث والتطوير، لتكون في مقدمة الدول الجاذبة لرأس المال والأفضل للحياة واستقرار المشاريع والعمل والسياحة، ما يحتاج إلى تكاتف الجهود الحكومية، لتبني أفضل الممارسات والبرامج والخطط، فالدولة لا تقبل إلا أن تكون خدماتها ومرافقها في المركز الأول عالمياً.

من ناحيتها، وتحت عنوان “التزام بنهج الريادة”، أكدت صحيفة “البيان ” أن دولة الإمارات حققت إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، وحظيت بالشهادات والتقديرات الدولية العديدة التي وضعتها في المراكز الأولى، وتولي الحكومة اهتماماً كبيراً لقطاع الخدمات الحكومية، باعتباره أكبر القطاعات تعاملاً مع الجمهور في بلد تسعى قيادته الرشيدة إلى إسعاد مواطنيها والمقيمين على أرضها، ولأن كلمة السعادة لم تعد مجرد تعبير عن حالة أو شعور، فقد حوّلتها دولة الإمارات إلى منهج عمل وخطط واستراتيجيات تتولاها وزارات وحكومات.

وأشارت إلى أن التركيز على سعادة المتعاملين وتمكينهم من تلقي خدمات متميزة من خلال مراكز الخدمات الحكومية يعد محوراً أساسياً لتطوير العمل الحكومي، وتوليه القيادة الرشيدة كل اهتمام بالمتابعات الدائمة والمراقبة الشديدة على مراكز الخدمات الحكومية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال توجيهاته التقييمية لهذه المراكز، حيث قال سموه: “وجهنا اليوم بالبدء في تقييم خدمات 600 مركز خدمات حكومي.. سنعلن في 14 سبتمبر عن أسوأ خمسة مراكز خدمة وأفضل خمسة، ورسالتي لكل المسؤولين. لن نرضى بغير المركز الأول عالمياً في خدماتنا ومرافقنا كافة”.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها: “هكذا هي القيادة الحكيمة في دولة الإمارات تؤكد على طموحاتها للمركز الأول عالمياً، وتحفز أجهزة الدولة ومؤسساتها على الهروب من موقع الأداء السيئ الذي سيكون على العاملين فيه تحمل مسؤولية أدائهم، وتحفز من جهة أخرى أجهزتها ومراكز خدماتها على تقديم أفضل ما لديهم وتعزز فيهم روح المبادرة الإيجابية وتشجعهم على ابتكار خدمات تسعد الناس وترقى بمجتمع الإمارات إلى قمة المجتمعات السعيدة”.

وحول الموضوع نفسه، وتحت عنوان “عند الامتحان”، كتبت صحيفة “الوطن”: “أتى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” عن التوجيه بالبدء في تقييم خدمات 600 مركز حكومي، وأننا لن نرضى بغير المركز الأول عالمياً، ليؤكد مسيرة الدولة التي تخط طريقها جيداً لتحقيق طموحاتها على الصعيد العالمي، وهي مساع تقوم على العزيمة والتصميم اللذين يميزان شعب الإمارات وينمان عن ما زرعته القيادة من قدرات وما يتمتع به من ثقة مطلقة بالنفس عبر امتلاك القدرة على مقارعة الكبار والتقدم عليهم”.

وقالت إن اللافت في ما أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنه لن يتم الاكتفاء هذه المرة بالإعلان عن المتميزين والمتقدمين والرواد، بل سيتم الإعلان في الوقت ذاته عن أسوأ خمسة مراكز، وبقدر ما هو امتحان ثقيل ، بقدر ما يأتي الإعلان ليكون محفزاً للجميع على مضاعفة الجهود وشحذ العزائم وصقل القدرات والعمل بروح الفريق، لتجنب أن تكون أي جهة في مركز لا تُحسد عليه مطلقاً، فنحن في وطن تم فيه توفير كل ما يلزم وبمواصفات تراعي أفضل الشروط العالمية لتحقيق النجاح، وبالتالي لا عذر لمن لا يؤدون واجبهم جيداً أو يدخلون سباق المنافسة الشريفة كتحصيل حاصل، فالميدان مفتوح للجميع وكل من يرى بنفسه القدرة لخوض غمار التحدي يمكن أن يجد من يدعمه، أما الاكتفاء بمتابعة الجهود من داخل الميدان عوضاً عن المنافسة فلن يتأتى لأحد.

وأوضحت أنه في الإمارات مراكز خدمات المتعاملين في حقيقتها مراكز لسعادة المتعاملين، وهناك الكثير من المبادرات وجلسات العصف الذهني والبرامج والخطط والتصنيفات التي تتم على مدار العام وتهدف للارتقاء بجودة الخدمات وترسيخ السعادة كواقع ينعم به كل من يعيش على أرض الإمارات المباركة، وبالتالي فإن كل من لا يقوم بواجبه على الشكل الأمثل لسبب يعود له أو تقصير منه فإنه سيكون معرقلاً للسعادة التي يعمل على تحقيقها الجميع بأقصى ما لديهم من طاقة.

وأضافت أن العمل في الوطن ليس تقليدياً ولا يعرف الروتين ولا يتوقف عن الاستفادة من أفضل التجارب والإضافة إليها وجعل الإبداع والابتكار أولوية ثابتة، لأن فرق العمل التي تقوم بدور مشرف تساهم في ترسيخ مكانة الدولة العالمية وتحقيق إنجازات كبرى وفق كل المؤشرات والمقاييس العالمية، تهدف لرسم الابتسامة على وجه كل من ينشد الخدمات في المجالات كافة، ولهذا فإن السباق يكون مع الزمن دائماً في كل جهة حكومية تسعى لتكون الأفضل عبر الكوار البشرية المؤهلة والتي تم تدريبها وتمكينها لتؤدي العمل المنوط بها على الوجه الأمثل.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها: “5 جهات ستكون في دائرة النور لتفوقها.. و5 جهات لا نتمنى أن تكون أي من الـ600 من ضمنها، فعند الامتحان ويوم النتائج سيكون مفصلياً في مسيرة جميع المعنيين”.

وحول موضوع مختلف، وتحت عنوان “العدوان الوقح”، قالت صحيفة “الوطن”: “يبدو أن بعض الأنظمة التي تبخرت أوهامها التوسعية وأحلامها بتحقيق أطماع طالما حاولت تحقيقها، رغم مواصلتها للتعديات واستهداف الشعوب العربية، تريد أيضاً بكل وقاحة أن تعتبر تدخلاتها تلك وكأنها حق لها، إذ تسارع لاختيار أي جهة مرتزقة تتعامل معها وتسبغ عليها صفة الشرعية لتبرر تسليحها وتمويلها وإمدادها بما يلزم لتحاول السيطرة والعمل تبعاً لما يخدم الداعم والممول وصاحب الأجندة”.

وأشارت إلى أن التدخل التركي في ليبيا عبر تسليح وتمويل المليشيات حالة فاضحة لارتكاب جميع التعديات والانتهاكات بحق ليبيا وشعبها وأمنها واستقرارها وحاضرها ومستقبلها، وكذلك ما يشكله هذا التدخل من انتهاك سافر للقانون الدولي وحتى قرارات مجلس الأمن حول ليبيا، وعندما أعلن الجيش الوطني الليبي عزمه التصدي لهذه الجرائم، استنكرت أنقرة ذلك وكأن ليبيا تتبع لها! هكذا بكل بساطة والحجة المعلنة هي ما تسمى “حكومة الوفاق”، التي تقوم بالأصل على المليشيات الإرهابية والدعم الذي تتلقاه من تركيا وقطر وغيرها، عبر بواخر من السلاح يتم نقلها إضافة إلى خبراء عسكريين ومقاتلين في محاولة لوضع حد لجهود الجيش الوطني الذي يعمل على تطهير ليبيا وعاصمتها طرابلس من المليشيات الإرهابية.

وأضافت أن العدوان الإيراني على دول المنطقة حالة مماثلة تتم بكل وقاحة عبر الأدوات بشكل علني، حيث إن مليشيات الحوثي على سبيل المثال تعمل على استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصواريخ والطائرات المسيرة، في جرائم وحشية وتعديات تتم بشكل يومي، وتسارع المليشيات لتبنيها رغم أن مجلس الأمن الدولي يراها بصورتها، كما أن المجتمع الدولي بصورة كل ما يحصل في المنطقة، ورغم تجريم القانون الدولي لجميع تلك الجرائم والانتهاكات، إلا أنها تتواصل بشكل علني دون أي ردة فعل من قبل الأمم المتحدة كما يجب.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحياتها: “إن التطورات والأحداث الكبرى التي شهدتها المنطقة في العقد الأخير، أوجدت أنظمة كالإيراني والتركي وتابعهما القطري، يعلنون التدخل في شؤون الآخرين علناً وعبر ارتكاب جميع الجرائم رغم أن القانون الدولي يرفض ويدين كل ما يتم ارتكابه من جرائم خبيثة وانتهاكات سافرة، لكن تتواصل الوقاحة الفجة والاستهتار بالقانون الدولي عبر استمرار ارتكاب الجرائم والتدخلات من ليبيا إلى استهداف مصر والتدخل في سوريا والعراق ولبنان واليمن وفي كل مكان يمكن أن تقوم أي من تلك الأنظمة بتهديد دول في وحدتها وأمنها واستقرارها وسلامة شعوبها، والعمل على إضعافها ودفعها إلى الغرق في الفوضى لتسهل السيطرة عليها.. كل هذا يتم بشكل علني ودون أي حق وبشكل علني سافر”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي