متابعة – نور نجيم :
تسمح آلية عمل الذاكرة لدى الكائن الحي للإنسان بأن يكون على اتصالٍ مع ماضيه دون أن يراهُ أمامه. وإنّما يرى ما تركه الماضي من أثرٍ في دماغهِ، فيستحضره له.
يقول بيرغسون: (إنّ الحياة النفسية، تتجاوز في معظم الحالات الحالة الدماغية)، وتبلغ الذاكرة ذروتها ونشاطها في بداية عمر الإنسان. وتكون في أفضل حالٍ لها ما بين عمر الثانية عشر وعمر الرابعة عشر.
وكلما تقدّم الإنسانُ في العمرِ، فإنّ ذاكرته تضعف، وأما طرق تحسين الذاكرة؛ فيكون بالعمل المنتظم الذي يعتمد على توزيع الأوقات بين الراحةِ والعمل.