متابعة- غرام محمد
دائماً ما ينصح الأطباء بضرورة التعامل مع حمامات المنازل بحرص شديد، والاهتمام بنظافتها، فضلًا عن التعامل مع الحمامات العامة في أضيق الظروف.
إن العديد من الدراسات على مر السنين كشفت عن أن البكتيريا والفيروسات الخطيرة تغطي أسطح الحمامات.
هناك الكثير من المعلومات قد لا تعرفها عن الجراثيم التي تسكن حمامك. وهناك 4 حقائق مفاجئة حول هذا الأمر.
المرحاض ليس الأكثر تلوثًا أكثر الأماكن تلوثًا بالجراثيم في الحمام ليس المرحاض. بل حامل فرش الأسنان. وفي دراسة أجريت حول الجراثيم المنزلية. للمنظمة العالمية للصحة. والسلامة العامة. اختبر الباحثون 30 سطحًا.
وتقول ليزا ياكاس. عالمة الأحياء المجهرية: “حامل فرشاة الأسنان غالبًا ما يحتوي على العديد من العوامل التي تحتاجها الجراثيم. إنها مظلمة ورطبة. ولا يتم تنظيفها بشكل متكرر كما يجب”.
جميع البشر تقريبًا يحملون فيروس الورم الحليمي البشري والهربس، فقط حوالي 15% من ما وجدوه هو البكتيريا البرازية.
كما أوضحت الأبحاث السابقة.يشرح جيبونز أن معظم بكتيريا الأمعاء لا تنجو عندما تغادر الجسم، وبالتالي فإن البكتيريا البرازية التي تظهر في أماكن مثل الحمامات ماتت.
الجراثيم قد تغطي الحمام بالكامل من المتوقع أن يبدأ تواجد الجراثيم من المرحاض، لكنها يمكن أن تنتشر بسهولة بأجزاء أخرى من الغرفة مثل حامل فرشاة الأسنان. وأول ما يظهر من البكتيريا هو البكتيريا البرازية، والتي تنتقل من الأمعاء إلى المرحاض، لكنها لا تكون فعالة أو ذات خطر على الأسطح.
وبحسب الدراسة المذكورة. جاءت مقابض خلاطات المياه والصنابير ثاني أكثر الأماكن في الحمام تلوثًا بالخميرة. والعفن. والقولونيات. والعنقوديات.
تجفيف يديك يمكن أن ينشر البكتيريا تشير العديد من الدراسات إلى أن البكتيريا تنتشر عند استخدام مجففات اليد الأوتوماتيكية.
وكشفت دراسة نشرت في عام 2018 أن مجففات اليدين بالهواء الساخن تجمع البكتيريا من الهواء ثم تنشر هذه الجراثيم على أيدي مغسولة حديثًا، وخلصت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن مجففات الهواء النفاث تنشر بكتيريا تزيد بمقدار 60 ضعفًا عن المجففات الدافئة و1300 مرة أكثر من مناديل ورقية.