أظهرت دراسة حديثة أن البالغين الذين امتلكوا كلابا في مرحلة الطفولة كانوا أقل عرضة للإصابة باضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع.
واشار باحثون إلى أن وجود كلب مع الأطفال قبل بلوغهم 13 عاما، يخفض من خطر إصابتهم بالفصام في مرحلة البلوغ بنسبة 24%.
ويعتقد الباحثون أن الأطفال قد يلتقطون البكتيريا من الكلاب التي تعزز نظام المناعة لديهم والبكتيريا المعوية، فضلا عن أن اللعب معهم يمكن أن يقلل من التوتر، وهما عاملان يلعبان دورا في تطور مرض انفصام الشخصية.
ووجدت الدراسة أن امتلاك قط في مرحلة الطفولة لم يسجل أي فائدة تذكر، بل ربما كان لهذه الحيوانات الأليفة تأثير معاكس، حيث كشفت الدراسة عن زيادة في خطر الإصابة بالفصام والاضطراب ثنائي القطب لدى أولئك الذين كانوا على اتصال مع القطط في الفترة ما بين 9 إلى 12 عاما.