رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

إيميليانو مارتينيز أفضل حارس في العالم للمرة الثانية توالياً

حصل الأرجنتيني، إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني ونادي...

كأس تركيا… الدور الثالث

شهدت انطلاقة مباريات الدور الثالث من كأس تركيا بكرة...

فوائد البامية الصحية.. ستدهشك

متابعة - سماح اسماعيل تُعد البامية، المعروفة أيضًا بإسم الهندباء...

8 قواعد ذهبية لتربية أطفال ناجحين وسعداء

متابعة بتول ضوا تربية الأطفال رحلة شاقة وممتعة في نفس...

الدوري الإيطالي (10): ميلان يستضيف نابولي

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، ثلاث مباريات في افتتاح...

هل “اليود” إجراء وقائي في حالة وقوع حادث نووي؟

متابعة – نور نجيم :

يعد تناول أقراص اليود كإجراء وقائي لا أمراً خطيراً للغاية. فما هي مخاطر الإشعاع النووي وكيف يمكن للمرء أن يقي نفسه؟.

في حالة وقوع حادث نووي نتيجة تدمير أو أضرار في محطة نووية، يعتبر اليود المشع أحد المواد الأولى التي تنتشر بعد الحادث.

يمكن أن يسبب هذا اليود المشع أضراراً في أنسجة الغدة الدرقية ويدمرها، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. يدخل النشاط الإشعاعي إلى الجسم عن طريق الاستنشاق أو يُمتص عبر الجلد.

تبلغ طاقة كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست 950 ميغاوات وفقا لقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويمكن للنشاط الإشعاعي أن يسبب سرطان الغدة الدرقية والأورام وسرطان الدم الحاد وأمراض العيون والاضطرابات العقلية وحتى الأضرار التي تلحق بالمواد الوراثية.

وإذا تعرض الجسم لجرعة كبيرة من الإشعاع خلال فترة زمنية قصيرة جداً، فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة في غضون ساعات أو أيام قليلة.

ما مدى فائدة تناول اليود؟
إذا تم تناول أقراص اليود، فإن هذا اليود غير الملوث يتراكم أيضاً في الغدة الدرقية، ويصبح فائضاً في الجسم. وجرعة عالية منه تمنع اليود الخطير الملوث من الاستقرار في خلايا الجسم، لأن الجسم ممتلئ باليود.

لذلك إذا أعطي اليود “الجيد” الكافي في الوقت المناسب، فلن يكون هناك أي مكان في الغدة الدرقية لـ “اليود المشع السيئ”. ولا يمكن لليود المشع أن يتراكم في الجسم ومن ثم يتم إفرازه من خلال الكلى. لا يمكن لجسمنا إنتاج اليود بنفسه. علينا تناوله لإتمام عمل الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات التي تتحكم في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الدماغ.

ومع ذلك، عندما يتم تدمير محطة للطاقة النووية ومن ثم إطلاق النشاط الإشعاعي، فليس من المنطقي تناول أقراص اليود فوراً كإجراء وقائي، لأن الغدة الدرقية تخزن اليود فقط لفترة زمنية معينة.

يمكن أن يكون التناول غير الضروري لجرعات عالية من اليود أمراً خطيراً، لأن العديد من الأشخاص، وكذلك في ألمانيا، يعانون بالفعل من فرط نشاط الغدة الدرقية. لا ينبغي لأحد أن يأخذ هذه الأقراص إلا إذا كان في خطر شديد.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي