متابعة – لجين اسماعيل:
شهد الوسط الفني المصري قصة مختلفة هذا الأسبوع. بطلها الفنان المصري “هشام المليجي” الذي برز في تسعينيات القرن الماضي. وزميلته رانيا شاهين.
فقد بدأت الأزمة بعد صورة نشرتها الفنانة رانيا شاهين لزميلها. بحكم أنهما جيران، وعلقت عليها بأنه لا يعمل في الوقت الحالي مع أنه ممثل ممتاز.
وأوضحت أنه يعاني من الاكتئاب. ويرفض التواصل مع أي شخص بحثا عن عمل لكونه رجلا حساسا.
ورغم أن تلك الكلمات جلبت معها شحنة كبيرة من تعاطف المتابعين. إلا أن هشام المليجي قابل التعاطف بغضب كبير.
فقد أوضح المليجي عبر فيسبوك. أنه تواصل مع زميلته وطلب منها حذف المنشور. ولكنه وجد أن الأمر اتسع وانتشر وتناقله الجميع. مؤكداً أن أموره على خير ما يرام.
كما أوضح أن زميلته أخطأت في حقه دون أن تقصد. لكونهما لم يلتقيا منذ فترة طويلة. ولكن بسبب النوايا الطيبة هو طلب منها أن تحذف منشورها فقط.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى خرجت الفنانة رانيا شاهين مرة اخرى عبر برنامج تلفزيوني. لتقول أنها حاولت أن تذكر الناس به. حتى لا يتم نسيانه في زحمة الأيام.
مما أجبر هشام المليجي على الرد بنبرة مختلفة. حيث قال عبر حسابه على فيسبوك “يا أستاذة رانيا حضرتك تطوعتي وتدخلتي في حياتي من غير إذن.. وقولتي كلام مش حقيقي.. محدش طلب منك المساعدة.. وحضرتك مصممة تزعجيني”.
لتأتي كلماته الأخيرة بطلب قاطع هو الأخير. حيث قال “من فضلك متجيبيش سيرتي تاني في أي حوار أو مداخلة.. شكرا”.