متابعة- غرام محمد
ما هي أضرار القرنبيط؟ هل يمكن أن يتسبب تناول القرنبيط بمضاعفات خطيرة؟ وكيف يمكن تلافي هذه المضاعفات؟ معلومات هامة نطرحها في المقال الآتي:
اضطرابات في الغدة الدرقية:
إحدى أضرار القرنبيط المحتملة أن تناولها بإفراط قد يخل بقدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود والاستفادة منه، واليود هو عنصر غذائي هام تحتاجه الغدة الدرقية حتى تتمكن من إنتاج هرموناتها والقيام بوظائفها على أكمل وجه.
لذا يمكن للإفراط في تناول القرنبيط أن يحفز الإصابة بما يأتي:
قصور الدرقية: حيث تكف الغدة الدرقية عن إنتاج كميات كافية من الهرمونات الخاصة بها، مما قد يخل بعمليات الأيض.
سرطان الغدة الدرقية: لا سيما لدى الأشخاص المصابين من الأصل بنقص اليود.
اضطرابات في القناة الهضمية:
يمكن لتناول القرنبيط أن يؤدي لتحفيز ظهور بعض الاضطرابات الهضمية المثيرة للإزعاج، مثل النفخة وتطبل البطن، ويعزى هذا النوع من أضرار القرنبيط المحتملة لغنى القرنبيط بالألياف والكربوهيدرات المعقدة.
حساسية مفرطة:
أحيانًا، قد يؤدي القرنبيط لنشأة ردود فعل تحسسية خطيرة يطلق عليها طبيًا اسم التأق، وهذه أبرز أعراضها:
تورم مناطق معينة من الجسم.
حكة جلدية.
اضطرابات في التنفس.