متابعة – لجين اسماعيل:
قال النجم المصري “محمد صلاح” لاعب ليفربول الإنجليزي إنه عمل على تطوير عقليته. من أجل النجاح في مسيرته الاحترافية.
وتحدث صلاح خلال استضافته في برنامج “صاحبة السعادة”: “إذا مت الآن سأكون سعيدا. لأنني حققت هدفي بتحفيز الجميع. ليؤمن بقدرته على تحقيق أهدافه وأحلامه”.
وأوضح “لا يوجد كلام يصف شعوري بالفرحة لوجود أمل لدى الناس. منذ أن خرجت من المقاولين العرب واحترفت في سويسرا واجهت مشاكل لأنني لم أكن أتحدث الإنجليزية. وجلست مع نفسي وقلت هل أنا أرغب في العودة إلى مصر. بعد شهرين مثل أي شخص احترف ولم يحقق شيئا؟. أم يجب أن أستمر وأنجح؟ وقررت الاستمرار النجاح”.
واستطرد: “لكن ليتحقق ذلك كان علي التركيز في عدة أمور منها التنمية البشرية. وتساءلت هل الموهبة فقط تحقق الأهداف. أم يجب تطوير النفس بالعمل على قدرات العقل”.
وواصل: “منذ 7 أعوام لو سألت أي شخص هل تتوقع أن ينافس. أي لاعب مصري على جائزة أفضل لاعب في العالم سيقول لا. لكن اليوم سيقول نعم”.
وعن نتائج تصويت جائزة الكرة الذهبية. أقر صلاح بأنه شعر بالصدمة. حيث تواجد في المركز السابع.
وقال: “صدمت بالنتائج ولكن لا شيء يمكنني قوله. لم يكن هناك في العالم من يتوقع. أني سأكون السابع ولكن هذا ما حدث”.
وأضاف “أشعر أنها ليست عادلة بنسبة 100 بالمئة. هناك دول كثيرة لا علاقة لها بكرة القدم ولا نعلم أسس تصويتهم، ولكني لا أؤمن بنظريات المؤامرة”.
أما عن خروجه من تشكيل الأفضل في حفل الاتحاد الدولي (فيفا) قال: “لا أعرف معايير الاختيارات. رأيت أني لم أتواجد بها. لم أكن سعيدا ولكن ماذا أفعل”.
وعن أكثر ما يسعده في مسيرته قال: “طالما عائلتي سعيدة. فأنا سعيد”.
وعن مشاركته بحملة التوعية ضد إدمان المخدرات قال: “طالما أنك قادر على أن تتحدى نفسك فهذا شيء كبير. أتابع معهم الحملة منذ بداية إعلاناتها. وكل عام أظهر في إعلان مشابه. وأتمنى أن نتمكن من إفادة الناس وتغيير حياتهم للأفضل”.
وأخيرا عن خططه لما بعد الاعتزال أوضح “سأعمل في شيء له. علاقة بكرة القدم أو إدارة الأعمال. لا أعرف ما إذا كنت سأشتري أحد الأندية”.