متابعة – مظفر إسماعيل
اتفقت حكومتا الإمارات ولاتفيا على برنامج تعاون اقتصادي من 6 محاور. شملت تطوير التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، النقل والخدمات اللوجستية، الزراعة والمواد الغذائية، الطاقة، التعليم، والعلوم.
وجاء الاتفاق خلال اجتماع الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين التي عقدت أمس في دبي. برئاسة معالي الدكتور “ثاني بن أحمد الزيودي” وزير دولة للتجارة الخارجية. وسعادة “رايموندس لابينز” نائب وزير الدولة في وزارة الاقتصاد اللاتفية، والمفوض العام للاتفيا في إكسبو 2020 دبي. وبحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص من الجانبين.
وذكرت “وام” أن أعمال الدورة الثانية من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، شملت الاتفاق على تطوير برامج للتعاون الاقتصادي في 6 مسارات رئيسية. للارتقاء بمستوى الشراكة الاقتصادية والتجارية إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهارا. وبما يسهم في فتح آفاق جديدة للنمو وبناء القدرات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما اشتملت على توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين وكالة الاستثمار والتنمية في لاتفيا وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الاقتصاد في دولة الإمارات.
واتفق الجانبان على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال: دعم التعاون المباشر بين المؤسسات الحكومية المعنية بترويج التجارة والاستثمار. وتبادل المعلومات، تعزيز القدرات الصناعية، وتشجيع الشركات ومجتمعي الأعمال في البلدين على الاستثمار ورفع التبادل التجاري. وتبادل البعثات التجارية، وتسهيل وصول مجتمعي الأعمال إلى أسواق البلدين.
ورحب الجانبان بتوقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين وكالة الاستثمار والتنمية في لاتفيا وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات. واتفقا على تعزيز الجهود المشتركة لدعم مستهدفات التحول إلى نموذج الاقتصاد الدائري.
كما اتفق الجانبان على استكشاف أطر تعزيز التعاون لزيادة فعالية ومرونة سلاسل التوريد اللوجستية البرية والجوية.
واتفقا على تعزيز التعاون في مجال سلامة الغذاء وتعزيز التجارة الثنائية في المنتجات الغذائية والزراعية. وكذلك تبادل المعلومات حول متطلبات الصحة والصحة النباتية والبيطرية، وتبادل الخبرات في الزراعة المائية والزراعة العضوية.
وأعرب الجانبان عن اهتمامهما بتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، واتفقا على استكشاف فرص التعاون في هذا الصدد.
كما اتفقا على تشجيع التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، وتعزيز تبادل الطلاب والأكاديميين والباحثين. وتطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة في المجالات التعليمية.