أكد فيرجيل فان دايك، نجم دفاع فريق ليفربول، أنه مر بوقت عصيب، خلال الفترة التي تعافى فيها من إصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، مبيناً أن شخصيته الهادئة والقوية، ساعدته على تخطي المرحلة والعودة للمستوى المميز الذي لطالما اشتهر به، وفقاً لـ”ديلي ميل”.
وأوضح فان دايك: “كان الأمر سيستغرق دائماً بعض الوقت أشعر أنني بحالة جيدة جداً. أعتقد أن العطلة الشتوية ساعدتني حقًاً، مع قضاء الوقت مع عائلتي، والحصول على بعض الوقت للاسترخاء، وليس التفكير في كرة القدم والضغط الذي نتعرض له جميعاً”.
وأضاف: “كانت هناك الكثير من الأشياء التي تدور في رأسي قبل الاستراحة. كنت بحاجة إلى قضاء بعض الوقت مع عائلتي، وتصفية ذهني وإعادة شحن طاقتي. ذهبت في عطلة شاطئية لطيفة بعيداً مع عائلتي وأطفالي وكانت هناك حاجة ماسة لذلك”.
وواصل: “في المباريات قبل الاستراحة، شعرت أنني خضت مباريات جيدة، لكن الحفاظ على هذا المستوى الثابت وكذلك المستوى الذي توقعه الجميع مني كان دائماً بمثابة ضغط. لقد كان شيئاً لعب دوراً في رأسي قليلاً، حتى لو لعبت مباراة جيدة، شعرت أن لا أحد يقدرها بقدر ما ينبغي”.
ويتذكر فان دايك مباراة أتلتيكو مدريد بدوري الأبطال بقوله: “رأيت بعض التعليقات حول هدف جريزمان، وأعلم أنه كان بإمكاني أن أفعل ما هو أفضل. في أي مباراة هناك لحظات كان من الممكن أن تؤدي فيها بشكل أفضل. لم تكن الاصابة هي المشكلة. أنا أصعب منتقد لنفسي وسأعرف دائماً متى أفعل الأشياء جيداً”.
وأردف مدافع ليفربول: “كان دائماً الشيء الذي كان يقوله الناس.. إنه لا يعود جيداً كما يريد.. ولكن عندما تلعب مباراة جيدة، يكون الأمر مثل.. لقد عاد إلى أفضل حالاته. لم يكن هناك أي شيء في الوسط مثل.. إنه في الطريق إلى حيث يريد أن يكون. لذلك كانت هذه الأشياء بالتأكيد في رأسي خلال لحظات عديدة”.
واستطرد فان دايك: “هناك شكوك في رأسك حول ما إذا كنت ستعود كما كنت. هذا امر عادي. أنت تفكر في كل شيء. أنت مليء بالألم. لا يمكنك فعل أي شيء. كانت عائلتي، خاصة زوجتي، عاملاً أساسياً في مساعدتي على ذلك”.
وأشار إلى أن آندي ويليامز “الجراح” كان جزءاً كبيراً جداً من ذلك أيضاً، حيث أوضح: “أكد لي – دون تقديم وعود – أن الأمور ستكون على ما يرام وطوال عملية التعافي، كنت على اتصال معه”.