متابعة – علي معلا
إذا كنت لا تستطيع النوم ليلاً بسهولة أو تستيقظ وأنت تشعر بالدوار، مع التهاب الحلق أو ألم في الرقبة، يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك.
حيث كشف خبير النوم مارتن سيلي عن آلية تساعد على معرفة فيما إذا كانت الوسادة التي يستخدمها الإنسان، أحد مسببات النوم القلق ليلاً أو التعب بعد الاستيقاظ، وذلك عن طريق تقديم أهم المعلومات التي وصلت اليها الدراسات الحديثة.
ففي حال الشعور بألم في الحلق بعد الاستيقاظ مباشرة هذا يعني أن الوسادة يملأها العث المنزلي، وفي حال الشعور بألم في الرقبة فهذا يعني أن الوسادة غير مناسبة أو أصبحت قديمة جداً، وفي كلتا الحالتين يجب استبدال الوسادة.
وقال “مارتن سيلي” خبير النوم والرئيس التنفيذي في”MattressNextDay” : “يوصى بتغيير وسائدك كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد حقاً على عدد من العوامل، مثل نوع الوسادة ووضعية نومك”.
وتابع مارتن: “من العلامات الشائعة التي تشير إلى أن الوسادة بحاجة إلى استبدالها، من بينها أنها تستغرق بعض الوقت لتغفو ليلاً لأن وسادتك تشعر بعدم الارتياح، أو أن رأسك وكتفيك لم يعدا مدعومين، أو قد تستيقظ مصابا بصداع توتري والذي من المحتمل أن يكون بسبب نقص دعم الرأس.”
وأشار الخبراء إلى أهمية غسل الوسادة كل ثلاثة أشهر، لتجنب تراكم الغبار، وذلك نظراً لأن الشخص العادي يقضي ثلث حياته في السرير، فإن وسادته تصبح بشكل طبيعي موطناً للبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والغبار، وكلها يمكن أن تسبب ظهور حب الشباب والمزيد من مشكلات البشرة.
وبحسب الخبراء، يمكن أن يساعد استخدام واقيات الوسائد في زيادة الوقت بين الاستبدال والحفاظ أيضاً على نظافتها لفترة أطول، إذا كانت الحساسية مصدر قلق، يمكن للواقيات أن تخلق حاجزاً بين وبين عث الغبار أيضاً.