متابعة – نور نجيم :
تمتلئ الحمامات بالبخار أثناء الاستحمام، ويحدث زيادة مفاجئة في الرطوبة المحمولة في الهواء، ما يؤدي إلى نمو العفن بشكل كبير.
ويعد إغلاق الباب عند المغادرة عادة يفعلها الكثير من الأشخاص، لكن هل تعلم،
لماذا يجب ترك باب الحمام مفتوحًا بعد الاستحمام؟.
في هذا الصدد نشر موقع “buzz” مفرداً عدة أسباب رئيسية تجعل إغلاق المرحاض بعد الاستحمام عادة سيئة:
– يؤدي إغلاق الباب إلى حبس الرطوبة والرطوبة، ما يؤدي إلى نمو العفن الداخلي وتراكم العفن الزائد.
– يمكن أن يكون العفن الداخلي شديد السمية، ويسبب الإصابة بضائقة تنفسية شديدة.
– تصبح إزالة العفن من المرحاض مكلفة للغاية.
– هذا المزيج من الرطوبة والظلام يجعل المرحاض هدفًا رئيسيًا لانتشار الجراثيم بسرعة، وإذا تُركت لتنمو، فإنها تسبب مشاكل صحية خطيرة وأضرارًا قبيحة لمنزلك.
– استنشاق أو لمس العفن الداخلي من الأمور التي تتطلب زيارة المستشفى.
– في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الجهاز التنفسي أو أجهزة المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأعراض المرتبطة بالعفن.
– كما أن الأفراد المصابون بالربو والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للتعرض للعفن، وبالنسبة للبعض منهم تصبح هذه الأعراض شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى.
وتتضمن بعض الأعراض الصحية الأكثر شيوعًا المرتبطة بالعفن ما يلي:
العطس
عيون دامعة.
صعوبة في التنفس.
لذلك، يُعد إبقاء باب المرحاض مفتوحًا وترك مروحة العادم (الشفاط) لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد الاستحمام، طريقة سهلة لتقليل رطوبة الحمام ومنع نمو العفن.