متابعة- غرام محمد
من الجميل أن نلمس أن الجنين هو كائن حي موجود حتى قبل ولادته. ومن الأدلة على ذلك، حركاته التفاعلية من داخل الرحم، فمن جهة يقول لك أنا هنا ماما، ومن جهة أخرى يقوم بنشاطات ليتسلّى.
وفيما يلي نشاطات يفعلها طفلك في الرحم حتى يتسلّى، فهل لمستها خلال حملك؟
يتذوق طعامك:
بمجرد الانتهاء من مرحلة غثيان الصباح، تلاحظين أنّك تشعرين غالبًا بالجوع وتفتح شهيتك على الطعام. وذلك لأن الطفل يأكل قليلًا من طعامك عبر المشيمة. يتعرف منذ عمر صغير على النكهات المختلفة، ويحب خصوصًا الحلويات.
اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا، فيزداد حب طفلك للمأكولات الصحية بعد الولادة.
يتأمّل محيطه:
مع نهاية الفصل الثاني من الحمل، يمكن لطفلك أن يفتح عينيه ويرى محيطه! رؤيته مشوّشة لكنه يرى الأضواء القوية، مثل مصباح يدوي موجه نحو بطنك.
يستمع إلى الأصوات المختلفة:
ينمو أيضًا سمع طفلك في الفصل الثاني، إذ يمكنه سماع أمور كثيرة مثل نبض قلبك. صوت الأعضاء التي تحيط به مثل المعدة، لكن صوته المفضل هو صوتك أنت يا ماما. تكلّمي مع صغيرك دائمًا، لأنّ صوتك يعزز نمو دماغه ويفرح قلبه الصغير!
أسمعيه أيضًا الموسيقى الجميلة، سوف يتذكّرها إذا سمعها بعد الولادة ويهدأ، فحواس جنينك الخمس تنمو داخل رحمك، يا ماما.
يقوم بتمارين رياضية لتقوية عضلاته:
يستخدم الركلات كتمارين لتعزيز نمو عضلاته ومفاصله وتزداد قوتها كلما ازداد حجمه، لكن قد يتراجع عددها في الشهر الأخير من الحمل، بسبب ضيق المساحة حول طفلك. تعدّ ركلات الجنين مؤشرًا على نموّه السليم، لذا سجّلي نمط ركلاته وعددها، وأخبري طبيبك عن أي تغيير تلاحظينه.
يحلم:
أكّدت الدراسات أنّ الطفل يحلم وهو لا يزال في الرحم، لكننا لا نعرف بعد بماذا يحلم. على الأرجح أنّه يحلم بلقائك يا ماما! تمامًا مثلك أنتِ.