متابعة: روان ديوب
نفّذ شاب أميركي تحدٍ استغرق منه 6 سنوات، بدأه عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً. وذلك بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي وعدم استخدامها مقابل مكافأة مالية.
حيث اقترحت والدة الشاب في العام 2016 على ابنها البقاء بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 6 سنوات حتى يبلغ من العمر 18 عاماً. مقابل مكافأة مالية بلغت 1800دولار.
وحصل سيفرت كلفساس على الجائزة الموعودة في 19 فبراير الجاري عندما أتم الثامنة عشرة. وأكد أنه لم يكن من الصعب جداً العيش بدون وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه لم يفكر في الأمر كثيراً خلال السنوات الست. وفقاً لموقع “العربية. نت”.
وعندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، قال الشاب إنه لم يكن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً على أي حال. مشيراً إلى أن التطبيق الوحيد الذي كان لديه قبل الرهان هو “سناب تشات”، والذي حذفه بعد يوم من تجربته.
كما أوضح أنه لم يمر في أي أوقات ضعف أو انهيار قد تعيده لمواقع التواصل. لافتاً إلى أن أصدقاءه أطلعوه بشكل مستمر على أحدث المعلومات أو التحديثات.
من جانبها، قالت الأم لورنا أنها استلهمت التحدي من برنامج إذاعي بعنوان “16 مقابل 16”. حيث وعدت أم ابنتها بمبلغ 1600 دولار عندما تبلغ 16 عاماً إذا ابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أنها لم تضطر أبداً إلى البحث عن أي تطبيقات تم تنزيلها بشكل خفي، وأضافت أنه ابنها أحب المنافسة للغاية.
وأشارت إلى أن ذلك أعطاه المزيد من الوقت للتركيز على دروسه ورياضاته.