متابعة: روان ديوب
أثارت الفنانة الكبيرة فاطمة عيد جدلاً كبيراً بعد دفاعها عن الطبيب المزيّف الشهير بـ”بائع الكركمين”، وذلك بعد إلقاء القبض عليه أخيراً. بسبب ترويجه لبيع وصفات علاجية غير مرخّصة للمواطنين عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي. وذلك بعد ورود اسم الفنانة عيد في سياق القضية، كونها أطلقت إعلاناً تلفزيونياً عن الأعشاب التي يروّج لها المتهم.
وتعرضت الفنانة فاطمة عيد لانتقادات حادّة بسبب تصريحات إعلامية تدافع فيها عن المتهم وتبرر فعلته. بأنه “راجل زي الفل ولما البقرة بتقع بتكتر سكاكينها” على حد وصفها، خاصة بعد تصريحات. قالت فيها: “أنا عملت معاه إعلان الكركمين من خمس سنين، ولو لقيت فيه أضرار مكنتش هسكت، أنا بقول كلمة حق، اللي هدخل بيها قبري، وربنا يحاسبني عليها”.
لم تتوقف تصريحات فاطمة عيد عند هذا الحد، بل أعلنت أن زوجها كان يعاني من بعض الآلام والأوجاع وبالأخص في الركبة. وأنه تماثل للشفاء بعد أن تناول جرعات من دواء الكركمين ولم تظهر عليه أي أعراض أو أضرار أو تأثيرات سلبية. مشددة خلال تصريحاتها على أنها لو كانت تعلم أن هذا الدواء سيضر صحة أي إنسان فبالتأكيد لن تشارك فيه مهما كان الثمن.
وأضافت: “إحنا محصّلناش حاجة، وجوزي اتعالج منه مفيهوش غلطة، أنا مش بدافع عن أستاذ أحمد أبو النصر. لكن أنا بقول كلمة الحق اللي هتدخلني قبري وربنا يحاسبني عليها”.
يشار إلى أن نقابة الأطباء في مصر أصدرت بياناً قالت فيه: “إن نقابة الأطباء تلقت نبأ إلقاء القبض على المدعو “أحمد أبو النصر”. والذي قدّم على مدار سنوات نصائح ومعلومات طبية وروّج لبيع وصفات علاجية للمواطنين عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي. مدعياً أن تلك الوصفات العلاجية – ومنها ما أطلق عليه المتهم اسم “الكركمين” – مرخّصة من وزارة الصحة، وهذا منافٍ للحقيقة. مما أضرّ بصحة المواطنيَّن وكان مدعاة لتساؤلات وشكاوى نقابة الأطباء والمهتمين بالشأن الصحي”. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
وتوجّهت النقابة بالشكر الى الأجهزة الأمنية المصرية على الاستجابة لشكاوى الأطباء والمواطنيَّن وإلقائها القبض على المتهم. مؤكدةً أن المدعو “أحمد أبو النصر” ليس طبيباً واسمه ليس مدوّناً في سجلات نقابة الأطباء وغير مرخّص له بمزاولة مهنة الطب.