متابعة- بتول ضوا
كشفت دراسة حديثة تأثيرات الإضاءة أثناء النهار والراحة خلال الليل. على تحسين عملية التمثيل الغذائي وما يترتب عليه من علاج للسمنة المفرطة.
وأكد الخبير جان فريدر هارمسين. أن مجموعة من العلماء درسوا بيانات 14 رجلاً وامرأة يعانون من السمنة المفرطة تتراوح أعمارهم بين 40 و75.
وفيها المشاركون ينامون في الظلام ويأكلون بانتظام للحفاظ على السعرات الحرارية والمغذيات في أجسامهم. من ثم قام الأطباء بعدها بتحديد مستوى الدهون الثلاثية والأنسولين والميلاتونين والغلوكوز والتي تلعب دوراً كبيراً في عملية التمثيل الغذائي.
وبحسب نتائج الدراسة، سيؤدي تغيير ظروف الإضاءة الطبيعية داخل المنزل. وتنفيذ دورة الضوء الطبيعي والظلام إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي. وهو ما يعتبر من النتائج الغريبة ولكن سهلة التجربة