متابعة: روان ديوب
يلجأ البعض لعملية شدّ الجفون للحدّ من التجاعيد ومنح الوجه ملامح أكثر شباباً من خلال تقليص علامات التقدّم في العمر التي تظهر على الوجه.
وتهدف عملية شد الجفون إلى إزالة الجلد الزائد والأنسجة الدهنية التي تشكّلت مع التقدّم في العمر. بحيث تصبح العضلات مع الوقت ضعيفة وغير قادرة على دعم الجفون، ما يؤدي إلى تراكم الدهون فوق العينين وتحتهما، وبالتالي يبدو الوجه أكبر سنّاً.
وأشار الأطباء إلى بعض المضاعفات المحتملة التي قد تتركها عملية شد الجفون والتي يجب معرفتها قبل الإقدام عليها، وفي مقدّمها فقدان الشعور المؤقت بمنطقة الجفون. كما حذروا من حدوث خلل في أداء الجفون وعملها، إضافة الى الشعور بجفاف العيون وتهيّجها واحمرارها. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
وقد تحدث تغيّرات في مجال الرؤية مثل حصول الرؤية المزدوجة لفترة مؤقتة. مع احتمالات ضئيلة بالإصابة بالعمى الكلّي نتيجة حدوث نزيف داخل العين.
وبالتالي قد تكون عملية شد الجفون غير آمنة في بعض الحالات التي قد تظهر فيها مضاعفات خطِرة. ولكنّ درجة أمان العملية يحدّدها الطبيب تبعاً لحالة المريض الصحية.