متابعة- بتول ضوا
بات هدف الوصول إلى الجمال الكامل حلم كل فتاة. ما دفعهن لعمليات التجميل المختلفة للوصول إلى هدفهن.
وكغيرها فإن طريق عمليات التجميل له فوائد وٱضرار. أوضحها الدكتور حسام الدين موسى:
يقول الدكتور موسى إن عمليات التجميل تساعد، في الدرجة الأولى، على تخفيف بعض الآلام. مثل: آلام الظهر والفقرات. وآلام الكتف والتهابات المزمنة في الجلد.
هذا بالنسبة للجراحة التي تشمل عمليات شد البطن وإزالة كمية كبيرة من الجلد والشحوم. حيث تخفف الثقل والضغط على منطقة الظهر والفقرات.
ويتابع موضحاً أنه في حالة تضخم الثدي المفرط سيكون هناك ضغط على الأكتاف وفقرات الرقبة، وعمليات تصغير الثدي ستخفف هذه الآلام.
كما عمليات التجميل تحسن كثيراً المظهر الخارجي، ما يعطي شكلاً جميلاً متناسقاً للجسم. وبالتالي تؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن المظهر العام.
بالإضافة إلى أن بعض عمليات التجميل، مثل: عملية تجميل الأنف تسهم في تحسين عملية التنفس، فضلاً عن تحسين شكل الأنف.
وفي بعض الأحيان تحمي عمليات التجميل من الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً عند الرجال في حالة وجود تضخم بغدد الثدي.
كما ولفت استشاري التجميل إلى أضرار عمليات التجميل الشائعة، لأخذ الحيطة والحذر قبل الإقدام عليها.
موضحاً أن عمليات التجميل قد تنضوي، أيضاً، على أضرار بالغة مثل أي أضرار قد تحدث بعد العمليات الجراحية بصورة عامة.
مثل: التهاب الجروح والآلام المصاحبة للعمليات وما بعد العملية، أيضاً مشاكل التخدير العام. واحتمال الإصابة بالجلطات الوريدية.
فضلاً عن مشاكل نزيف الدم، وفقدان الدم أثناء العملية، وأحياناً قد يحدث تلف بالأعصاب وفقدان الإحساس في مناطق العمليات.
ويتابع: المشاكل العامة التي قد تحدث بعد العملية هي الآثار والندبات غير المرغوب فيها، مثل: تضخم الندب وتوسعها. كثير من هذه الحالات قد يحتاج إلى عملية تعديل في ما بعد، من أجل تحسين شكلها.
ومن ضمن مشاكل عمليات التجميل استعمال الحشوة الاصطناعية من مادة السيليكون المستخدمة لتكبير الثدي.
حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنها قد تؤدي في حالات نادرة جداً إلى سرطان الثدي. وأخيراً هناك أبحاث حديثة.
أيضاً، قد أثبتت أن نسبة من المرضى الذين خضعوا لعملية تجميل قد عانوا نوبات اكتئاب، بسبب عدم قناعتهم بنتائج العمليات.