متابعة: روان ديوب
سدد “حسن. أ” صاحب ال43 عاماً عدة طعنات لزوجته “رباب” صاحبة ال42 عاماً بعدما افتضح أمره. وكشفته زوجته بتعدد علاقاته النسائية، وأخبرته بأنها ستبلغ أهلها وتريد الطلاق، وحصلت بينهما مُشادة كلامية. تطورت إلى أن المتهم أقدم على قتلها وذبحها.
وقعت أحداث الجريمة داخل شقتهما بمنطقة النزهة بالقاهرة، ليلة عيد الحب، بعد مرور عدة دقائق انتهي الزوج من ارتكاب جريمته. وتركها غارقة في دمائها، وذهب إلى مكان عمله، ولم يظهر عليه أي ملامح لقتل زوجته. إلى أن حضر شقيق المجني عليها، واصطدم بالمشهد المأساوي، بعد إبلاغ الشرطة التي حضرت في غضون دقائق، وألقت القبض على شقيق المجني عليها، لدوران الشكوك حوله. وبعد أن استوفت ضباط الشرطة، وتبين المتهم الحقيقي، بعد أن جرى اكتشاف نقطة دم على ملابس الزوج. وقت إلمام البصمات من مسرح الجريمة.
وأوضح إسلام محمد شقيق ضحية زوجها، أنه تلقى اتصالات هاتفية من شقيقته، قبل الحادث بعدة ساعات، “أخبرتني، أن زوجها خنقها بالليل، وعشان كدة هي خايفة تقعد في الشقة معاه. وهتاخد هدومها وتلبس وتنزل من البيت، تروح تقعد مع شقيقتي الثانية، وأنه حاول الاتصال بـ شقيقته أكثر من مرة حتى يطمئن عليها. لكنه لم يجد أي رد منها، لذلك توجه على الفور إلى منزل شقيقته من أجل الاطمئنان عليها”. وفقاً لما جاء في موقع الوطن.
وتابع: “المتهم قبل ذلك رفع عليا مطواة أنا كمان، وقالي مافيش حد فيكوا هينزل من البيت، وعشان كدة شكيت. إن شقيقتي فيها حاجة، وقابلت زوج شقيقتي في الشارع. وقولتله إني مش عارف أوصلها، فـ قالي خد مفاتيح الشقة وروحلها، وأنا هبقى آجي وراك”.
وأردف: “توجهت إلى منزل شقيقتى من أجل الاطمئنان عليها بعد أن أعطاني مفاتيح الشقة. وفور وصولي ودخولي إلى الشقة وجدت حقيبة ملابس شقيقتي مُلقاة على الأرض، وظللت أبحث عن شقيقتي في كل غرفة بالمنزل. بقيت بدور عليها زي المجنون، لحد ما دخلت المطبخ، ولقيت أختي مرمية على الأرض ومقتولة وجنبها سكينة ومطواة، وساعتها حسيت إني ضايع خالص وأبلغت الشرطة”.
لم يكن «إسلام» يتوقع أن زوجها يتهمه في بالتحريات بقتل شقيقته. لكن العناية الإلهية أرادت كشف الزوج بنقطة دم على ملابسه. الذي يرتديها، وانكشفت لعبته وأسقط في فخ الشرطة. وطالب إسلام بالقصاص العادل، وتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وهي الإعدام.