متابعة: نازك عيسى
أعلن الكرملين اليوم الخميس أن عودة القوات المشاركة في مناورات عند حدود أوكرانيا إلى ثكناتها سيستغرق وقتا، فيما يتهم الغرب موسكو بالإبقاء على انتشارها العسكري وحتى تعزيزه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن “وزير الدفاع أفاد في الواقع أن بعض مراحل التدريبات تشارف على نهايتها، وأن العسكريين سيعودون تباعا إلى قواعدهم” مشددا على أنها “عملية تمتد في الزمن”.
وذكر بأن عملية نشر القوات التي بدأت في ديسمبر تمهيدا للمناورات العسكرية البرية والجوية والبحرية في محيط أوكرانيا، استغرقت عدة أسابيع.
وقال بيسكوف إن العسكريين “لا يمكنهم بكل بساطة أن يقلعوا ويطيروا جميعا في الوقت نفسه، هذا يتطلب وقتا”، مؤكدا أن لدى وزارة الدفاع “جدولا زمنيا” للانسحاب.
وعلق على اتهامات البيت الأبيض الذي أعلن الأربعاء أن موسكو لم تسحب قوات عن الحدود مع أوكرانيا بل أرسلت تعزيزات من سبعة آلاف عنصر، فاعتبر أن “لا أساس لها، كالعادة”.
ويحذر الغربيون منذ أسابيع من مخاطر غزو روسي وشيك لأوكرانيا بعدما حشدت موسكو أكثر من مئة ألف جندي عند الحدود الأوكرانية وأجرت تدريبات عسكرية عدة، في وضع متفجر وسط أسوأ أزمة بين الغرب وموسكو منذ انتهاء الحرب الباردة.
من جهتها تنفي روسيا أي نية في شن هجوم على أوكرانيا، وأعلنت الثلاثاء والأربعاء سحب قسم من قواتها.